الفقر يسود سورية كلها: أرقام البؤس السوري في 2022
المصدر: الأمم المتحدة
المصدر: الأمم المتحدة
قطاع الدواجن يعتبر أحد القطاعات الإنتاجية الوطنية الهامة، ونظراً لأهميته يجدر الإضاءة مراراً وتكراراً على ما يتعرض له من معيقات وصعوبات أدت إلى استنزافه، وخروج عدد كبير من منشآته عن الخدمة خلال سنوات مضت، وحتى الآن.
شهدت معظم المحافظات السورية خلال الأيام الفائتة هطولات مطرية غزيرة، ترافقت مع تساقط الثلوج في محافظات عدة، وكان لبعض المدن الساحلية نصيب موجع إثر موجة الصقيع القاسية التي ضربت محاصيلها الزراعية نتيجة انخفاض درجات الحرارة، وما زالت البلاد تحت تأثير المنخفض الجوي.
دائماً يحمّل بعض المحللين الاقتصاديين وحتى التصريحات الحكومية قوى الفساد مسؤولية تدهور الوضع المعيشي، ويبدأ الهجوم عليهم وتوصيفهم بأنهم تجار أزمة استفادوا منها وراكموا أرباحاً طائلة على حساب الشعب ومعيشته، ولكن ومنذ انفجار الأزمة لم نسمع أو نقرأ خبراً عن اعتقال أي من هؤلاء أو محاكمته أو محاسبته وكأنهم مجرد أرواح شريرة أو أشباح تطير في سماء الوطن وتسرق كما يحلو لها.
تستمر المنغصات الحكومية التطفيشية بجزئها الجديد مع بداية العام الحالي، مكملة سلسلة إنجازاتها التي طالت احتياجات المواطن وقوت يومه المبدد رغماً عنه خلال العام الفائت.
ماذا يعني أن أكثر من 90% من السوريين هم من المفقرين؟ وماذا يعني أن 60% من السوريين في حالة انعدام الأمن الغذائي؟
مع انقضاء عام 2021، وصل وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من مليوني ليرة سورية. وهو ما يزيد من عمق الفجوة الهائلة بين هذه التكاليف والحد الأدنى لأجر العامل السوري الذي «ارتفع» بموجب المرسوم الأخير ليصل إلى 92,970 ليرة سورية غير كافية لتسد كلفة الغذاء الشهري للعامل نفسه!
أول الشي بس بدنا نحكي «ماذا تعني العقوبات الأمريكية على سورية؟»...
المصدر: المكتب المركزي للإحصاء
المصدر: الأمم المتحدة