تركيا تبدأ بصناعة رقائق أشباه الموصلات
قالت جامعة نجم الدين أربكان بولاية قونية، وسط تركيا، إنها تمكنت من تصدير رقائق إلكترونية دقيقة إلى وادي السيلكون الأمريكي.
قالت جامعة نجم الدين أربكان بولاية قونية، وسط تركيا، إنها تمكنت من تصدير رقائق إلكترونية دقيقة إلى وادي السيلكون الأمريكي.
قرر المصرف المركزي التركي رفع سعر الفائدة 650 نقطة أساس (6.5%)، الخطوة التي وصفها البعض بالصادمة، وذلك بالرغم من مؤشرات عدّة أنذرت بتغيير كبير في السياسية النقدية التي كانت متبعة خلال الولاية السابقة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. المشكلة الأساسية تكمن في أن تغيير هذه السياسية يتطلب جملة من القرارات والإجراءات التي بدأت للتو ولا يمكن الجزم في مآلها الأخير، لكن هذا لا يمنع من تسجيل بعض الملاحظات الأولية.
أفادت بيانات اليوم الإثنين بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا قفز إلى أعلى مستوى في 20 عاماً عند 61.14 في المئة في مارس/ آذار، مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأولية في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما يضاعف أثر انهيار الليرة أواخر العام الماضي.
«لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، فسنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا» بهذه العبارة ردّ الرئيس التركي أردوغان على العقوبات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق تركيا، فما هي هذه العقوبات؟ وما سببها؟ وما هو مصير العلاقات التركية الأمريكية بعد هذا الخلاف؟
انكمش الناتج المحلي التركي بالأسعار الثابتة في الربع الأول من العام الحالي 2016 بمقدار 6% خاسراً ما مقداره 11 مليار دولار عن الربع الأول من العام الماضي، وخسرت الليرة التركية 11% من قيمتها خلال العام الحالي..
بلغت آخر تقديرات الدين العام التركي في شهر تموز 2016، 447 مليار دولار، أي ما يصل إلى 62% من الناتج في عام 2015، حيث تضاعفت عملياً تقديرات الدين العام بين بداية 2016 والنصف الثاني من العام الحالي.
سجلت الليرة التركية مستويات تاريخية دنيا جديدة أمس (الأربعاء)، مقابل الدولار بسبب خشية المستثمرين من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار فيها إلى نيته لعب دور أكبر في السياسة النقدية لبلاده.
سجلت الليرة التركية تراجعاً جديداً أمس أمام الدولار، لتغذي مرة أخرى مخاوف المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح معدل التضخم الذي يقع في خانة العشرات، بالتزامن مع بيانات أظهرت عجزاً في ميزان المعاملات الحالية في مارس (آذار) الماضي أكبر من المتوقع.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الثلاثاء)، أنه يخطط لفرض سيطرة أكبر على الاقتصاد بعد الانتخابات الرئاسية التي تجرى الشهر المقبل، وأنه سيتعين على البنك المركزي أن ينتبه لما يقوله الرئيس وأن يعمل على أساسه.
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الأحد) أمام آلاف من مؤيديه في اسطنبول بخفض أسعار الفائدة والتضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة المقررة في 24 حزيران المقبل.
قال أحد مستشاري الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، إن تشديد البنك المركزي سياسته النقدية هذا الأسبوع كان كافيا، مضيفا أن على الحكومة أن تخفض ضريبة الاستهلاك الخاص.