قصف صهيوني على الحل السياسي!
انقسمت التعليقات والتحليلات السياسية والعسكرية، التي جاءت كنتيجة طبيعية للاعتداء الصهيوني السافر على أحد مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف العاصمة السورية دمشق.
انقسمت التعليقات والتحليلات السياسية والعسكرية، التي جاءت كنتيجة طبيعية للاعتداء الصهيوني السافر على أحد مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف العاصمة السورية دمشق.
تجري الآن مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني بطلب أمريكي وبمباركة أصحاب المبادرة العربية حول قضايا الوضع النهائي (الحدود، الاستيطان، حق العودة والقدس).
عندما نقول باستمرار واشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية رغم كل أشكال التضليل الإعلامي المعاكس، لا نقصد أبداً أن الإمبريالية العالمية وحليفتها الصهيونية قد انهارت، وسلَّمت بالهزيمة، بل على العكس من ذلك، تزداد العدوانية الإمبريالية- الصهيونية على كل جبهات الصراع بينها وبين الشعوب في الوقت الراهن، وخصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط وبحر قزوين.
في أعقاب قصف العراق وغزوه في العام 2003، ابتدأ مباشرةً تخزين ونشر أنظمة تسلّحٍ متطوّرة موجّهة نحو إيران. منذ البداية، قادت الولايات المتحدة خطط الحرب تلك بالارتباط مع الناتو و«إسرائيل».
بعد غزو العراق، نظرت إدارة بوش إلى إيران وسورية بوصفهما المرحلة التالية من «خارطة طريق الحرب»، وقد صرّحت مصادر عسكرية أمريكية أنّ هجوماً جوياً على إيران قد يتضمّن حشداً واسع المدى مقارنةً بغارات القصف على العراق في آذار 2003: «ستفوق الضربات الجوية الأمريكية على إيران مدى الهجوم الإسرائيلي في العام 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي وستكون أشبه بالأيام الافتتاحية للحملة الجوية على العراق في العام 2003».
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية الأربعاء 22/9/2010، النقاب عن أن عشرات الشاحنات الأمريكية العسكرية الطويلة تقوم كل ليلة ومنذ أشهر عدة بنقل معدات عسكرية من العراق عبر الأردن ومن ثم تدخل إلى «إسرائيل». وأكدت المصادر لموقع «تيك ديبكا» الإسرائيلي أن الشاحنات الأمريكية كانت تطفئ أضواءها ليلاً عند سيرها على الطرق الداخلية في الأردن وكانت تضيء أضوائها فقط بعد أن تعبر الحدود الأردنية نحو الكيان.
من نافل القول إن الاستيطان الإسرائيلي هو نتيجة الاحتلال وأنه توسيع للاحتلال، وأنه انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، وأنه تحد لهذا الطرف أو ذاك. كل ذلك لا شأن هنا لنا به.
لجأت الدولة العبرية إلى إعلان تسريع وتيرة الاستيطان والتجميد المؤقت لتحويل الأموال العائدة إلى السلطة الفلسطينية، تعبيراً عن استيائها من قرار قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
حذرت لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية الأردنية من توجه «إسرائيل» لتصدير 50 ألف سيارة إلى السوقين الأردني والعراقي، وفقاً لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مؤخراً.
رفضت الكاتبة الأمريكية أليس ووكر إصدار طبعة «إسرائيلية» من روايتها الشهيرة «اللون القرمزي» احتجاجاً على اضطهاد الفلسطينيين من كيان إسرائيل بحسب صحيفة الغارديان.
قام الغنوشي بخطوات تطبيعية مع الصهاينة، فزيارته للولايات المتحدة ولقاؤه مع منظمة ايباك ليست من باب الصدفة، أو أن الرجل لايعي انعكاساتها، ولا يعرف ما تهدف إليه، لأن منظمة «ايباك» معروفة لاصغر عامل في السياسة، لأنها منظمة صهيونية لها ثقلها على الأرض الأمريكية، ولها دورها البارز في صناعة القرار الأمريكي.