عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الوطني لطلبة سورية

تساؤلات حول العمل بين الطلاب

تحدثت بعض الصحف المحلية عن رفع الحظر عن نشاط أحزاب الجبهة بين الطلاب ومع كل اهمية هذا القرار فإنه في نهاية المطاف إقرار بأمر واقع جرت ممارسته منذ تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية، فعمل أحزاب الجبهة بين الطلاب لم يتوقف عملياً منذ ذلك الحين، وكانت تمثل دورياً في كل الهيئات التمثيلية للاتحاد الوطني لطلبة سورية. أي في الجامعات والمعاهد.

طلاب جامعة دمشق تحت مقص القانون 250

نشرت مصادر إعلامية محلية نبأً حول بيان أصدره الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تضمن مجموعة من الحوارات التي أجراها المكتب التنفيذي للاتحاد مع من اعتبرهم البيان طلبة خالفوا الأنظمة والقوانين النافذة في جامعة دمشق، والمقصود بهم أولئك الطلبة الذين شاركوا في الاعتصامات والمظاهرات التي انتقلت الى جامعة دمشق بشكل عفوي نتيجة الحرك الشعبي، وحسب البيان فقد تم تنفيذ عقوبات بحق هؤلاء الطلبة استناداً الى قانون الجامعات السورية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 250 لعام 2007.

الجامعة وترويج ثقافة الاستهلاك..

أقيم مؤخراً في مقصف كلية الاقتصاد، وخلال أقل من أسبوعين، حفلتان موسيقيتان لموسيقا وأغاني «الروك» و«الميتال»، وهذا النوع من الفنون وإن كان هنالك من الشباب عموماً والطلاب خصوصاً من يفضله، إلا أن ذلك يبقى أمراً ذاتياً خاصاً يتعلق بالحرية الفردية لكل شخص.

ابتزاز طلاب كلية الاقتصاد مستمر..!! (ادفع 5 ل.س للحصول على نتيجتك!)

ما يزال مسلسل ابتزاز طلاب كلية الاقتصاد في جامعة دمشق مستمراً، والطلاب دوماً هم الضحية ...

بدأت كلية الاقتصاد بجامعة دمشق وبعض الكليات الأخرى بتطبيق مبدأ (ادفع 5 ل.س لتحصل على نتيجتك) ،أو ادخل إلى الإنترنت واحصل على نتيجتك من موقع جامعة دمشق.

طلاب الجامعات خارج الدعم

على حين غرة، وما إن غفل جفن الحذر حتى استباح الفريق الاقتصادي أحد محرمات الشعب السوري، وقام برفع نسبي للدعم عن مادة المازوت، وحصر توزيعها للأسر بموجب بطاقات تموينية، وهو ما يعد مجرد خطوة أولى على طريق التجريد الكلي للناس من الدعم، مبدؤه في ذلك أن طريق الألف ميل من الإفقار والتجويع والإنهاك الاقتصادي يبدأ بخطوة قبل الوصول إلى الهدف النهائي وهو السيطرة على القرار السياسي.

الحرم الجامعي.. والبعد الاستغلالي

ها هي بوادر الاحتكار والاستغلال التي بشرنا بها رموز من القوى الطامحة نحو الانفتاح والليبرالية وتوسيع دور القطاع الخاص، تتبلور وتتجسّد بداياتها في جامعاتنا من مقاصفها إلى أكشاكها (مكتباتها)..