القديس والذئب ماتا في الليلة ذاتها!
نقترب من الذكرى الـ 100 لثورة أكتوبر الاشتراكية، تلك الثورة التي لا تعني 1917 فقط، بل تعني بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي، النصر على الفاشية 1945، ونضال الشعوب ضد الإمبريالية.
نقترب من الذكرى الـ 100 لثورة أكتوبر الاشتراكية، تلك الثورة التي لا تعني 1917 فقط، بل تعني بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي، النصر على الفاشية 1945، ونضال الشعوب ضد الإمبريالية.
(إنها ليست الاتحاد السوفييتي) هذا ما يقوله ويعيده البعض، أملاً بأن نهتدي ونقتنع، علّنا نستكشف أبعاد الصفقات الدولية، والتحالفات المحلية للروس، ولكننا نعيد ونكرر بأنه وسط الصراع العالمي اليوم، هناك أصدقاء فعليون للشعب السوري، وروسيا في مقدمتهم وهناك من هم أعداء مصلحته أولئك الذين تسلب الظروف والمتغيرات أدواتهم منهم...
اتهمت مصادر عدّة الولايات المتحدة بمحاولة فرض عالم واحد، تمليه هي على بقية الأمم. يُظهر المقال التالي (المنشور كاملاً على موقع قاسيون الإلكتروني) اتساق فكرة النظر إلى العالم كمتعدد الأقطاب مع الواقع أكثر من فكرة العالم الواحد. ينبغي أن يُنظر إلى القدرة على التسامح مع التنوع الذي ينطوي عليه عالم متعدد الأقطاب، على أنها إشارة إلى النضج وليس إلى الضعف. نحن بحاجة إلى مثل هذا النضج بشكل عاجل في عالم اليوم، حيث تنحدر البشرية على منحدر زلق إلى الانقراض.
ما تزال الصورة التي التقطتها عدسة مراسل مجلة «أوغانيوك» السوفيتية، يافينغي كالدي، للعسكري السوفييتي أليوشا كوفاليوف وهو يرفع العلم الأحمر فوق مبنى الرايخستاغ في الأول من أيار عام 1945، متقدة في أذهاننا. فما الذي سبق هذه الحادثة؟ وأية ضرورة دفعت القوات السوفييتية للدخول إلى برلين؟
خرج الاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية، بخسائر بشرية ومادية كبيرة، ولكنه استطاع خلال خمس سنوات تجاوز الأثر المدمر للحرب في قطاعات اقتصادية مختلفة، وبالأخص قطاعات الصناعات الثقيلة والطاقة الكهربائية التي حققت تقدماً فاق المستويات التي كانت قبل الحرب. وتحققت معدلات نمو مرتفعة، بالاعتماد على الموارد المحلية دون قروض وبنسب بسيطة لتعويضات ما بعد الحرب.
وردت الى قاسيون هذه المادة، والتي تأتي كإحدى القراءات عن الازمة الوطنية الراهنة، وهي تُنشر بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع بعض ما ورد في المتن.
§ سيبقى هاجس الشيوعيين الأول العمل على استعادة دورهم الوظيفي
§ نحن أمام بداية مشهد انهيار متدرج للنظام الإمبريالي العالمي الذي تمثل الإمبريالية الأمريكية طليعته
§ دخول الجيش الإسرائيلي على خط تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير هو دليل استعصاء وعجز المخطط الأمريكي بنسخته الأولى
العجوز الكوبي من على سرير تعافيه: «كوبا جاهزة للدفاع عن نفسها من خلال شعبها وجيشها الثوري»
أحد المروجين لما يسمى بالنظام العالمي الجديد (العولمة) كان يحدثني منذ فترة… فقال:
عقد في 28 تموز الماضي اجتماع لمجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية ـ (الحزب الشيوعي السوفييتي) ـ ألقى فيه رئيس المجلس أوليغ شينين تقريراً عن تكتيك نشاط الأحزاب الشيوعية في الظرف السياسي الراهن على :أراضي الاتحاد السوفييتي. ولأهمية هذا التقرير ننشر مقاطع منه