اللاجئون في المخيمات.. رهائن ولؤم إعلامي
الكارثة التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات، وبأية رقعة جغرافية كانوا، لم تتغير إحداثياتها طيلة السنين الطويلة الماضية من عمر الحرب والأزمة، إلّا بمقدار مساحة وحجم الاستثمار بها من قبل بعض القوى والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، حيث لا يزال هؤلاء يعيشون البؤس والحرمان بعيداً عن كل المعايير الإنسانية التي تطغى على وسائل الإعلام فقط.