المغرب: أطباء يرقصون أثناء عملية جراحية ومطالبات بالتحقيق معهم
أثار فيديو متداول جدلا واسعا في المغرب ظهر فيه فريق من الأطباء يستمعون إلى أغنية شعبية صاخبة أثناء إجرائهم عملا جراحيا.
أثار فيديو متداول جدلا واسعا في المغرب ظهر فيه فريق من الأطباء يستمعون إلى أغنية شعبية صاخبة أثناء إجرائهم عملا جراحيا.
حذّر أطباء وممثلو التمريض في ألمانيا من حدوث فجوة في إمدادات الرعاية الصحية في هذا البلد الأوروبي الكبير، حال مغادرة العديد من الأيدي العاملة المتخصّصة من السوريين ألمانيا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في بلدهم.
يخطط عشرات آلاف الأطباء في إنكلترا لإضراب لمدة 4 أيام الأسبوع المقبل، ما سيؤدي إلى تأجيل ربع مليون عملية وموعد طبي حسب هيئة الصحة الوطنية «إن إتش إس».
أكدت مديرة مشفى اللاذقية الوطني الدكتورة سهام مخول أن المشفى يعاني كغيره من المستشفيات السورية من نقص الأطباء، وخاصة من اختصاصات التخدير والكلية والعناية المشددة.
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر إغلاق مشفى السلمية أبوابه بسبب رفض الأطباء العمل لشح الأجور وانعدام الدواء وصعوبة في تأمين مستلزمات المشفى مع تعتيم إعلامي حكومي كامل على الخبر وكأن الحدث في بلد آخر.
بالتزامن مع تراجع القطاع الدوائي بشكل ملحوظ، كماً ونوعاً، والصعوبات في تأمين الأدوية، بدأت تنتشر ظاهرة الأدوية المهرّبة بصورة أكبر، على الرغم من المشكلات التي تحيط بهذا النوع من الدواء.
أصدرت وزارة العدل في 16 من الشهر الحالي تعميماً ينصّ على عدم اتخاذ أي إجراء بحقّ أي طبيب ومنها توقيفه، إلا بعد الاستعانة بخبرة طبية جماعية اختصاصية لتحديد سبب الوفاة أو الإيذاء المنسوب إلى الطبيب في معرض قيامه بعمله ليصار على ضوء الخبرة اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.
«إذا بقي الوضع على حاله قد نلجأ لاستقطاب أخصائيين من الخارج»، بهذا التصريح عبر إحدى وسائل الإعلام أوضح نقيب أطباء ريف دمشق حجم الكارثة التي يعاني منها القطاع الطبي في البلاد، مشيراً إلى غياب بعض الاختصاصات وإلى الاستنزاف المستمر في عدد الأطباء الذين يهاجرون البلاد بحثاً عن فرصٍ أفضل، حتى إن كانت هذه الفرص في بلدانٍ غير آمنة كاليمن والصومال.
«نزلنا اليوم عموعد الغدا قال ما في غدا اليوم أبداً، وما بيعرفوا لإيمت، ويمكن ما يكون في عشا...»!
قالت تقارير دولية بأنّ خسارة سورية لكوادرها الصحية التي هاجرت منذ بداية الأزمة سنة 2011 حتى أواسط 2021 تقدَّر بنحو 66% من جميع عمال القطاع الصحي ونحو 70% من الأطباء. وخلال الشهر الأخير من السنة المنصرمة، استجدّت مؤشرات خطيرة على تسارع تدهور القطاع الصحي في البلاد، ولا سيّما نداءات الإنذار والاستغاثة التي أطلقت حول نقص الأطباء، وخاصة أطباء التخدير، عبر تصريحَين بفاصل أيام وبرقمين مختلفين ولكن كلاهما خطيران، سواء كان المخدِّرون الذين بقوا في البلاد 500 أم 700، فقد قيل إنّ سورية تحتاج على الأقل ثلاثة أضعافهم، وإلا ستتوقف العمليات الجراحية. ولم يكد يمضي أسبوعان على ناقوس الخطر حتى أغلق «مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق» أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، موقفاً جميع القبولات منذ الأربعاء 10-1-2022 بسبب نقص أطباء التخدير، مع قبول بعض الحالات البسيطة فقط.