عرض العناصر حسب علامة : الأزمة

استراتيجية لأوباما.. أم وثيقة للأزمة؟

كان الإعلان عما سمي «استراتيجية أمريكية جديدة» أصدرها الرئيس الأمريكي فرصة – لفترة قصيرة –  مارس فيها المتشبثون بالحذاء الأمريكي الطبل والزمر والرقص والتبشير بالايجابيات التي سوف تعود على العرب والعالم.

أزمة السكن معضلة قديمة لا أحد يفكر جدياً بحلها حصاد المواطن السوري من الخطة الخمسية العاشرة

إضافة إلى الأزمات اليومية التي يعانيها ويعيشها المواطن السوري بسبب ارتفاع أسعار المواد التموينية والاستهلاكية وضيق الإمكانات وضعف القدرة الشرائية، التي لم تعد قادرة على تأمين الحياة المعيشية اليومية بشكل يحفظ كرامة المواطن، فإن الكثير من المواطنين يعيشون حالة تشرد وترحال وعدم استقرار بسبب حاجتهم الدائمة إلى مسكن ثابت، الأمر الذي لم تتم معالجته على مدى عقود طويلة، مما جعل من أزمة السكن معضلة تحوم الحكومة حول ضرورة حلها، ولكنها لم تُظهِر نية جادة للعمل على ذلك على أرض الواقع.

الأزمة اليونانية.. العاملون بأجر والفقراء يرفضون دفع أثـمان أزمة الرأسمالية

الاتحاد الأوروبي في إفلاسٍ سياسي.. مع عملةٍ مشتركةٍ لكن مع تنافسٍ ضريبي واجتماعي بين دوله الأعضاء، مع سوقه المشتركة، لكن دون أية آلية نقل للموارد من الأغنياء نحو الفقراء، مع عقيدته النيوليبرالية التي تسحق الشعوب، هو عاجزٌ عن تقديم ردٍّ على الأزمة لشعوبه.

البرادعي .. إفراز لنخبة التكيف (1)

وسط غضب عارم من كل الطبقات والفئات الشعبية ضد «مبارك» وسلطته وطبقته، ووسط أزمة لم يعرف لها الوطن مثيلاً، ومطالب بالتغيير، ورفض لتمديد رئاسة «مبارك» أو توريث السلطة لولده، هبط «البرادعي» من الخارج معلناً عن نيته الترشح للرئاسة.

الأزمة اليونانية.. بين نازية «ميركل».. وابتزاز صندوق النقد الدولي

تسعى الحكومة اليونانية لعقد صفقة مع صندوق النقد الدولي، لتأمين المساعدات المالية في الأسابيع القليلة القادمة لتفادي التخلف عن دفع دينها الوطني، ويأتي هذا التحرك بعد فشل وزراء المالية الأوربيين الذين اجتمعوا في بروكسل مؤخراً بالإجماع على أية خطة محددة لتقديم الدعم  المالي لليونان. وقد كانت ألمانيا هي العقبة الأساسية في ذلك.

عالمنا..

اء أوباما ونثر أوراق «التهدئة والسلام المباشر» في منطقتنا، كما نثر أوراق السلام القريب جدا،ً والذي ينتظر أفغانستان وغيرها، ويشمل العراق، وقرن ذلك بالتحرك نحو التفاهم وحل الخلافات بالحوار بما في ذلك النووي الإيراني.

د. عربش في الثلاثاء الاقتصادي: هناك معدلات نمو مرتفعة وحقيقية شعرنا بها!!!

انتقلت ندوات جمعية العلوم الاقتصادية السورية إلى مستوى مختلف الثلاثاء الماضي، فبعد انتهائها من محور السياسات الاقتصادية المتبعة وآثارها الاجتماعية في سورية، بدأت هذه الندوات تنحو باتجاه معالجة قضايا الاقتصاد الوطني من منطلق تأثره وتأثيره بالمحيط الإقليمي والعالمي، وفي هذا السياق جاءت محاضرة الباحث الاقتصادي د. زياد عربش بعنوان «الاقتصاد السوري في ظل المتغيرات الدولية وتحديات الشراكة»..

رد أيسلندي على تداعيات الأزمة العالمية

رفض أبناء أيسلندا التزام حكومتهم، بدفع أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، بعد انهيار بنك icesave الافتراضي، حيث صوت نحو 93% بـ «لا» في استفتاء عام.

خصخصة النقل تجري بوتيرة سريعة.. النقل الخاص يغزو العاصمة.. واثق الخطوة يمشي ملكاً!!

يبدو أن طريق الخصخصة والاستثمار بات أوتستراداً واسعاً أمام المستثمرين الجدد، وها هو يُفرش له الورد والريحان، ليرضى ويمضي واثق الخطا في الخطوط الداخلية للنقل الداخلي، تارة تحت حجة التأهيل والتطوير، وتارة أخرى بحجة التشاركية مع القطاع الخاص، هذه الشماعة التي لا تكل أو تمل الإدارات في إطلاقها كلما (دق الكوز بالجرة)، فالشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق التي أحدثت بالمرسوم رقم /930/ لعام 1962، والتي كانت تسمى وقتئذٍ المؤسسة العامة للنقل الداخلي بدمشق قبل أن يتغير اسمها بمرسوم آخر حمل الرقم /340/ لعام 1975، وبإشراف وزارة النقل، حددت لها ومنذ البداية مجموعة مهام هامة وضرورية في رسم سياسة وأهداف النقل الداخلي، وتحديد شروط استثمار وسائط النقل وأجورها وريعها، وأحكام الرقابة على استخدامها واستثمارها بحيث تؤمن الخدمة بالشكل الأفضل، ووضع جميع الخطط التفصيلية والبرامج التنفيذية التي تكفل تطوير الخدمات في النقل، ودراسة القضايا التي تواجه الشركة ووضع الحلول اللازمة لها، وإيجاد الكوادر الفنية وتأهيل السائقين والعناصر الميكانيكية الكفوءة من أجل تحسين خدمات النقل المنوط بها، بالإضافة إلى المتابعة الحثيثة في مراعاة رفع مستوى الأداء وتخفيض التكلفة ومنع الهدر والإسراف والضياع... لكن أين هي من كل ذلك، وهل التوصيفات النظرية تستطيع إخفاء العيوب القاتلة؟؟

المخدرات.. آفة العصر والطريق إلى الهاوية

أضحت آفة المخدرات واحدة من أبرز آفات العصر، وأزمة عصية تهدد العالم بأسره فهي تقف إلى جانب الأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية بندية من حيث الخطورة والدمار، مما يجعل مكافحتها والحد من انتشارها مطلباً أساسياً للشعوب ومعظم الدول.