رد أيسلندي على تداعيات الأزمة العالمية

رفض أبناء أيسلندا التزام حكومتهم، بدفع أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، بعد انهيار بنك icesave الافتراضي، حيث صوت نحو 93% بـ «لا» في استفتاء عام.

أقل من 2% أيدوا وفاء الدين، المستحق دفعه للحكومة البريطانية والهولندية، كتعويض للمودعين الذين فقدوا أموالهم.

يقول اندرو غيفن مارشال الباحث في مركز أبحاث العولمة، إن الشعب لا يجب عليه تحمل أخطاء البنوك. «سيكون الإنقاذ بحدود 5.4 مليار دولار أمريكي، الذي سيذهب للمودعين في أكبر بنك افتراضي في بريطانيا وهولندا، وبات يُطلب الآن من الأيسلنديين دفع فواتيره، بسبب الديون المهلكة على مصرفييهم والتعليمات الخاطئة من حكومتهم».

وقد أدى كل ذلك لجائحة مرضية حول العالم، حيث «أصبح الدين الخاص التزاماً عاماً» فالبنوك تسقط، والحكومات تصبح أكثر تابعية والشعب يتحمل مغبة ذلك.