عرض العناصر حسب علامة : الأدب

أم الشيوعيين أم الأصدقاء.. ( إلى الأمهات في عيدهنّ)

أمّ علي..! هل هي الأم ذاتها التي كتب عنها مكسيم غوركي روايته الشهيرة عند كل الثوريين.. ربما كان يتنبأ..
هل هي مصادفةً بأن تُكنى بأمّ علي.. الفخر بالآباء والجدود والتكني بهما من التراث الشعبي..؟  واسم علي يذكرنا بعلي بن أبي طالب الذي قال:  لو كان الفقر رجلاً لقتلته.. وقال أيضاً : عجبت لمن بات جائعاً ولم يخرج شاهراً سيفه والبعض ينسبه إلى أبي ذرٍ الغفاري وأعتقد أن الفرق بينهما قليل..
اعتدنا أن نرثي من فقدناهم من الأعزاء بعد موتهم.. ونكتشف كم من الأشياء البسيطة هي عظيمة.. والتي كانت تمر دون أن تلفت انتباهنا ونظنها عادية..

الكون المغلق

 يقف على شفير هذا العالم، ينظر إلى الهاوية بهدوء قديس، ويرنو للبعيد بثقة عرّاف،  وصفه «افريم كارانافيلوف» بأنه (طلعة بطولية جميلة) ... إنه «الدون كيشوت»،  الرواية التي يظن المرء أن بطلها قد أكمل تجواله خارج حافاتها،  مسافراً محارباً متتبعاً أعداءه الدغمائيين  والجشعين  والوضعاء الخانعين،  بيقين فروسيته وحدها،  برحم هذا المفهوم الفروسي لل«دون كيشوت»  عدّ هذا العمل السردي الأفضح شبهاً  بالماهية الإنسانية لقدرته اللامتناهية على خلق القراءات المختلفة وللتأويل الذي يفيض من حوافه جميعها مع وجود الحبكة العملاقة المدججة بجيش العلامات والتنبؤات والحكاية اللذيذة التي طعنت الفكر الأدبي والتاريخي في غرابة  اختلاقها.

بانوراما الثقافة 2003

تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق

● الكاتب الكبير باولو كويلو انضم إلى العديد من مثقفي العالم في مواجهة الإمبراطورية الأمريكية برسالة عنونها بـ: شكرا للقائد العظيم، جورج دبليو بوش.

رفيق ميرخان... و«أيام دمشقية»

ضمن النشاطات المتميزة للمنتدى الاجتماعي في دمشق، استضاف يوم 28/12/2003 رواية «أيام دمشقية» غير المكتملة للكاتب المهندس رفيق ميرخان... حيث قرأ الفنان أبان زركلي بشاعرية كبيرة مختارات من أوراق الرواية التي مازالت بخط يد الكاتب وبحضوره شخصياً..

أوراق خريفية.. «حوار لم يكتمل... !»

كونه يجيد التحدث بالإنكليزية بامتياز، ويتمتع بذهن متّقد، وبأسلوب هجومي كاسح... فقد كُلّفَ بإجراء مقابلة صحفية مع أحد كبار المسؤولين الأمريكان. وبعد مشاورات واتصالات عديدة تم الاتفاق على موعد وكان هذا اللقاء:

ماذا تقول يا صاحبي؟.. ادرأْ ... ولا تنحنِ.!!

■ سأخبرك بما يدهشك كما أدهشني.. وفحوى الخبر: أنني كنت في حديقة السبكي قبل أيام معدودة أقرأ معلقة الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد البكري... وبالتحديد قوله: