عرض العناصر حسب علامة : ارتفاع الأسعار

انهيارٌ متسارع يطالُ الجميع... بمن فيهم التجار!

يزداد تردّي الوضع المعيشي للناس يوماً بعد يوم، إلى الدرجة التي باتت فيها بعض الفئات الاجتماعية التي كانت تصنّف ضمن الطبقات الميسورة تعاني هي الأخرى من هذا التردّي الكارثي.

عنجد التدفئة بالـ «صمود»؟؟؟

كالعادة يا سادة يا كرام... تفاجأ المواطنون السوريون.. اللي لساهم على أرض الوطن الحبيب- بفتح باب التسجيل على مادة «المازوط» للتدفئة بفصل الشتاء القاسي- ويلي عم يجي أقسى من قلب الحكومة كل سنة....

العمال يعملون بالمجان مع أنهم يتقاضون أجوراً

ترتفع بين الفينة والأخرى وتيرة الوعود التي يطلقها أصحاب الشأن بما يخص العمال وشؤونهم، بتحسين الوضع المعيشي لعموم الفقراء، ومنهم: العمال، عبر أشكال من الاقتراحات، منها: خفض الأسعار وتعديل التعويضات المختلفة للعمال ومتممات الأجور، وتعديل قانون الحوافز الإنتاجية، ولكن جميعها تبقى بإطار القول لا الفعل، لأن القاعدة الأساسية التي يمكن أن تغير واقع العمال من حال إلى حال هي في حالة شلل أو تعطل المعامل، سواء في القطاع العام أو الخاص فكلاهما تتدهور أوضاعهما.

من يرفع الاسعار

السؤال الذي يُطرح دائماً من هو المسؤول عن ظاهرة ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد بشكل يومي؟ هل هم القائمون على الاستيراد؟ أم أصحاب الاستثمارات الكبرى؟ أم كما قال أحد أعضاء غرفة التجارة لإحدى المحطات الإذاعية الأسعار بيد الله كما هي الأعمار؟ أم بيد الحكومة؟ أم النقابات؟ قبل الإجابة عن هذه التساؤلات، علينا أن نذكّر بأن الحكومات المتعاقبة وأصحاب الثروات وخاصة حديثي النعم، هم شركاء في السياسة الاقتصادية القائمة، والتي تسير عليها الحكومة منذ تبني ما يسمى اقتصاد السوق الاجتماعي، المبنية أساساً على الاقتصاد النيوليبرالي، أي سياسة إلغاء الدعم الحكومي للمواد الأساسية الغذائية منها والمحروقات بمختلف أنواعها، ورفع أسعار الكهرباء على الصناعيين باستثناء ذوي الحظوة منهم، وإعطاء الأسواق لحفنة من تجار الأزمات والحروب، وفق توجهات صندوق النقد الدولي، تحت شعار «المنافسة الحرة سوف تؤدي إلى خفض الأسعار».

عَلامَ يدلّ تدخّل بايدن شخصياً لإلغاء إضراب عمّال سكك الحديد الأمريكية؟ stars

لم يكن مفاجئاً تدخّل الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصياً لإجهاض إضراب كان مخططاً لعمّال سكك الحديد الأمريكية كان مزمعاً اليوم الجمعة، ليس فقط لأنه كان سيخسّر الشركات أرباحاً طائلة ومبالغ تقدّر بـ 2 مليار دولار عن كلّ يوم واحد من الإضراب، بل ولأن أيّ اضراب كبير كهذا سيفتح «باب جهنم» على رأس المال في البلاد. لذلك هرع بايدن للاتصال حوالي الساعة التاسعة مساء الأربعاء أثناء التفاوض الذي جمع ممثلي الشركات مع بعض القادة النقابيين وبحضور وزير العمل الأمريكي، مارتي والش، واستمر الاجتماع لنحو 20 ساعة اعتباراً من الصباح الباكر لذلك اليوم (بتوقيت شرق الولايات المتحدة). في التقرير التالي يكشف أحد النقابيين في قطاع السكك الحديدية الأمريكية بأن القطاع تحكمه طرق تنظيم متخلّفة تعود إلى العام 1926! لافتاً الانتباه إلى سياسة «فرّق تسد» بتقسيم النقابات إلى 26 نقابة مختلفة لكي يستفرد بها رأس المال بالتفاوض مع كل واحدة على حدى.

المزيد من الشرائح المستبعدة من الدّعم!

ورد على صفحة الحكومة الرسمية بتاريخ 10/9/2022، تحت عنوان «مناقشة واقع تنفيذ القرارات المتعلقة بإعادة توجيه الدعم وإيصاله إلى مستحقيه»، ما يلي: «ناقش المجتمعون عدداً من الأفكار حول استثناء بعض الفئات المقتدرة من منظومة الدعم، تمهيداً لجمع البيانات والمعطيات الرقمية التي تساعد في اتخاذ القرار المناسب حيالها مستقبلاً».

ليس لدى العمال ما يخسرونه أكثر مما خسروه

يشتد الوضع المعيشي تأزماً على العمال وعموم الفقراء، مع اشتداد درجة الاستغلال التي لا تتوقف مع التغيرات في سعر الصرف وبدونه، حيث تتغير الأسعار، ومع تغيُّر الأسعار تتغير أحوال الناس وأوضاعهم لدرجة أنهم يعيدون النظر بمجمل أولوياتهم مما يحتاجونه من أساسيات تمكنهم من الاستمرار والبقاء.

لهاية التريندات سياسة أيضاً!

ليس غريباً أن يتم توجيه الأنظار إلى بعض القضايا الثانوية والهامشية على حساب القضايا الأساسية، لتصبح هي مثار التركيز والاهتمام عبر الكثير من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مع تكثيف حملات التسويق والترويج لها لتصبح وكأنها تعبر عن «رأي عام» بالنتيجة!

السياسات النابذة واستغلال الحاجة لجواز السفر!

رفعت وزارة الداخلية رسم جواز السفر الفوري، من مبلغ 300 ألف ليرة إلى 500 ألف ليرة دفعة واحدة، وذلك حرصاً منها «على تلبية رغبة الإخوة المواطنين الذين هم بأمس الحاجة الضرورية للحصول على خدمة جواز السفر»، بحسب ما ورد في تعميمها المؤرخ في 3/9/2022.