التسوية السورية-التركية و«الإله الأمريكي»؟ stars
قبل لقاء موسكو لوزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، كُتبت مئات المقالات التي تهاجم هذا المسار، أي مسار تسوية سورية تركية برعاية روسية وبدعمٍ ومبادرة من مسار أستانا.
قبل لقاء موسكو لوزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، كُتبت مئات المقالات التي تهاجم هذا المسار، أي مسار تسوية سورية تركية برعاية روسية وبدعمٍ ومبادرة من مسار أستانا.
أعلنت إيران عن "اقترابها من إنهاء الاستعدادات للاتفاق مع الجانب السعودي حول إعادة فتح سفارتي البلدين بعد إغلاق استمر لسنوات".
ذكرت وكالة "فارس" للأنباء، أن وفدا من طهران توجه إلى المملكة العربية السعودية، السبت، لإجراء محادثات حول موسم الحج المقبل.
كنتيجة للحرب في أوكرانيا، حيث أصبح بحر آزوف بحراً داخلياً لروسيا، محاطاً بشبه جزيرة القرم ومصب نهر الدون، باتت شبكات البحر وسكك الحديد تمتدّ إلى المراكز الإيرانية على بحر قزوين لتصل في النهاية إلى المحيط الهندي. يبدو أنّ هذا الممر التجاري الذي تبنيه روسيا وإيران سيصبح في مركز صدارة مشاريع كسر العقوبات في كامل المنطقة، والأكثر من ذلك أنّه قد يصبح مركزاً لتفرّع شبكات تجارية تجمع الاقتصادات الإقليمية ينشأ عنه تكتل تجاري ضخم.
شطب إحياء الاتفاق النووي الإيراني من أجندة واشنطن، حسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الإعلان الأمريكي هذا جاء بعد تأكيد الرئيس جو بايدن موت الاتفاق، وانهيار صفقة إحيائه، ما يطرح جدياً، مصير خيارات واشنطن الأخرى، تلك التي لوّحت بها فيما مضى.
ما يزال القرار 2254 ومنذ لحظة إقراره، الطريق الأساسي والوحيد للخروج من الأزمة السورية. سبب ذلك يتلخص بالنقاط الأساسية التالية:
قتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني برصاص مسلحين أطلقوا النار عليه أمام منزله بالعاصمة طهران يوم الثلاثاء، حسب وسائل إعلام رسمية.
شدّد نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، على الأهمية والضرورة لـ"استمرار المحادثات بين الرياض وطهران، والتي تجري بوساطة عراقية".
لفترة طويلة كان الإعلام الغربي ومحللوه يتحدثون عن «منعة الخليج العربي» أمام غير الولايات المتحدة، وبأنّ الصين حتّى لو نجحت دبلوماسياً في وسط وجنوب آسيا، فهي غير قادرة على الوصول إلى الشرق الأوسط وتطوير العلاقات مع دول الخليج العربي. كما أنّ هؤلاء المحللين أنفسهم كانوا يأملون باستدامة التوترات في الخليج بين السعودية وإيران، لتستمرّ الولايات المتحدة من الاستفادة منه وصولاً إلى تفجيره عند الاضطرار للانسحاب من الخليج العربي. لكنّ زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، والتقارب السعودي الإيراني المتزايد، يشي بعكس ذلك.
تتواصل حتى اللحظة، زوبعة الآراء والبيانات والتصريحات المعادية للقاء موسكو، الذي جرى يوم 28 من الشهر الماضي، وجمع وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وسورية. وإذا كان مركز هذه الآراء كما بات واضحاً ومعلناً هو الموقف الرسمي الأمريكي الذي تمّ إعلانه على لسان وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ صدى ذلك الموقف قد بدا جلياً لدى كلٍ من المتشددين في المعارضة وفي النظام على حدٍ سواء.