إيران تبلغ السعودية ومصر إصرارها على الرد والرحلات الدولية تخشى الهبوط في "إسرائيل"

وأعلنت هيئة البث "الإسرائيلية" أن قيادة الجبهة الداخلية أوعزت إلى المصانع في الشمال التي لديها مواد خطرة بإفراغها أو تقليص الكميات التي لديها كإجراء وقائي، فيما يبدو محاولة لتخفيف الخسائر الممكنة من الضربات التي ستأتي بالرد على كيان الاحتلال.

ويأتي ذلك في اليوم 300 بعد "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، وفي ظل تصاعد التوتر الذي تسبب فيه الاحتلال إلى مستوى جديد بارتكابه جريمتي اغتيال لقائدين كبيرين في المقاومة الفلسطينية واللبنانية هما إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أثناء حضوره العلني في طهران لمراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب الجديد مسعود بزشكيان، والقائد العسكري من الصف الأول في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بقصف على ضاحية بيروت الجنوبية أدى كذلك لاستشهاد أطفال.

وقال لابيد المعارض لنتياهو: 300 يوم منذ الكارثة والمختطفون تحت الأرض وكل ما تقترحه علينا حكومة نتنياهو هو حرب تلو الأخرى.

وقال عضو كنيست الاحتلال ووزير حرب الاحتلال الأسابق أفيغدور ليبرمان: من المستحيل الانتصار وإدارة الحرب بهذا الشكل، نتنياهو يماطل ولا يتحمل المسؤولية رغم مقتل وإصابة الآلاف ووجود 115 أسيرًا في الأسر.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين اعترافهم سراً أن "إسرائيل" هي من اغتالت هنية على الرغم من عدم إقرارها بذلك.

ورفع الشاباك درجة حراسة نتياهو ووزرائه خشية من الرد الإيراني على اغتيال هنية.

هذا واتصل القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وأكد له أن اغتيال الشهيد هنية هو انتهاك لأمن إيران وللاستقرار الإقليمي كله، بحسب ما نقلت قناة الميادين.

وأكد باقري لوزير الخارجية السعودي: "إيران ستنفذ حقها المشروع في الرد على الكيان الصهيوني بشكل حاسم وقاطع يجعله نادماً الى الأبد".

بدوره قال وزير الخارجية السعودي: "ندين اغتيال هنية على أرض الجمهورية الإسلامية والأوضاع في المنطقة متأزمة وخطيرة". وأضاف: "نؤكد ضرورة خفض التوتر الإقليمي ومواصلة المشاورات بين إيران والسعودية".

وبحسب  قناة 8200 في إعلام الاحتلال عبر تلغرام: فإن وزير الخارجية الإيراني تواصل مع دول المنطقة بما في ذلك السعودية ومصر، وحذرهم من اعتراض أي هجوم إيراني على الاحتلال أو فتح المجال الجوي للاحتلال لضرب أهداف إيرانية بالقول: "ستكون دولكم أيضاً أهدافاً شرعية للهجوم" وفقاً للمصدر.

وفي فلسطين المحتلة أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 39480 شهيداً و 91128 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.