وصل عمال المناجم الإسبانيون إلى مدريد، بعد أن قطعوا 500 كيلومتر خلال مسيرتهم التي بدأت في الثاني والعشرين من حزيران الماضي واستمرت سبعة عشر يوماً من شمال إسبانيا حيث انطلقت حركتهم الاحتجاجية خارج مناجم الفحم وسط اشتباكات مع الشرطة... وحيتهم لدى وصولهم حشود من المتضامنين وهم يسيرون وسط العاصمة الإسبانية.
أعلن رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، في كلمة أمام البرلمان مجموعة جديدة من إجراءات التقشف بسبب الأزمة الاقتصادية تهدف إلى توازن الميزانية، على حد زعمه.
بات واضحا أن البلدان الأوروبية الداخلة في دوار الأزمة الاقتصادية، تحصد نتائج سياساتها الليبرالية الاقتصادية، التي اتبعتها على مدى سنوات من خلال الأزمة الاقتصادية السائدة فيها اليوم، والتي أخذت تتفاقم منذ العام 2008، على إثر الأزمة الاقتصادية الدورية للرأسمالية.
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الخميس 4 تشرين الأول: 39 إضراباً عن العمل وتحضيراً لإضرابين في الأيام القادمة، في 23 بلداً حول العالم:
عززت الشرطة في إقليم كتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، تواجدها أمام مباني الحكومة المركزية والمؤسسات الأوروبية، مع اقتراب خروج المزيد من الاحتجاجات المنادية بانفصال الإقليم.
شهدت العاصمة الإسبانية مدريد أمس الخميس، مظاهرات واشتباكات بين مهاجرين وقوات الشرطة على خلفية وفاة بائع متجول من أصول إفريقية بأزمة قلبية إثر ملاحقة الشرطة له.
قدر وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي غويندوس أمس الإثنين، الكلفة الاقتصادية لـ«أزمة النزعة الاستقلالية» في كاتالونيا ببليون يورو نتيجة تباطؤ النمو في المنطقة.
وقعت الحكومة وأرباب العمل والنقابات الاسبانية اتفاقاً نصَّ على زيادة بنسبة أربعة في المئة في الحد الأدنى للأجور في عام 2018، ورفعه إلى 920 يورو بحلول عام 2020.
أعلنت الحكومة الإسبانية أنها بدأت عملية سحب قوة الشرطة التي أرسلتها إلى إقليم كتالونيا قبل الاستفتاء على الانفصال في تشرين الأول الماضي.