عرض العناصر حسب علامة : إسبانيا

الحكومة الإسبانية... المزيد من الجذريّة أم طمس المعالم؟

إنّ التحالف الحكومي الجديد في إسبانيا بين حزب العمال الاشتراكي الإسباني «PSOE»، وهو يسار الوسط التقليدي»، وحزب بوديموس «UP» الحزب الشعبوي اليساري الذي حمل آمال التغيير الجذري لدى الكثيرين في الأعوام الماضية، والذي وافقت على منحه الثقة قوى سياسية متنافرة ومتنوعة، هو حلف يثير الدهشة والابتسام إلى حدّ ما. إنّه أحد آثار التشظية الانتخابية للبرلمان الإسباني، والمتولدة عن الأزمة العميقة في أجهزة السلطة القائمة في إسبانيا وأوروبا عموماً. ويمكننا أن نجد في قول الكاتب الأرجنتيني خورخي بورخيس «ليس الحب ما وحدنا، بل هو الرعب» وصفاً جيداً لهذا التحالف المهلهل. تابعت قاسيون التغييرات التي حصلت في بنى السلطة الإسبانية، وخاصة نشوء وصعود حركة بوديموس، ومن هنا يأتي هذا المقال كتتمة هامّة لمحاولة فهم مشهد معقد من مشاهد التبدلات المترابطة الحاصلة في دول المركز.

الصورة عالمياً

قالت وكالات أنباء عدة بأن سفناً تابعة للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخاً باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية «جون ستينيس» التي دخلت مياه الخليج لأول مرة منذ عام 2001.

إسبانيا: نموذج التخبط الأوروبي المستمر

مما لاشك فيه أن الأزمات المتراكمة في أوروبا هنا وهناك، من اليونان إلى البرتغال مروراً بعدة دول أوروبية أخرى، أبرزها: إيطاليا وإسبانيا تطرح بشكل جدي جدوى استمرار الاتحاد الأوروبي كمؤسسة، والتي بطبيعة الحال باتت منقسمة على نفسها وغير فعّالة في الكثير من تلك الدول التي تعتبر طرفية فيها، وذلك في عصر انكماش الهيمنة الغربية عموماً والأمريكية خصوصاً.

بحث في الثقافة المحتضرة

انعكاسات الواقع الموضوعي على مستوى الوعي في مستوياته المختلفة، الفنية والثقافية والأخلاقية والفكرية والعلمية، تفرض أن تشابه المراحل التاريخية اقتصادياً واجتماعياً لا بد وأن ينعكس تشابهاً على مستوى الوعي بالضرورة، وإن أخذنا الإنتاج الفكري الماركسي النظري والسياسي، وانطلاقاً من القول: أن المرحلة الراهنة هي مرحلة أزمة عميقة في الرأسمالية، فإن العودة إلى مراحل تاريخية عاشت فيها الرأسمالية الأزمة بشكل منفجر، يمكن أن يقدم لنا هذا الإنتاج الماركسي دليلاً عاماً للعمل وأدوات للمواجهة الفكرية والسياسية، وكيف إذا كانت الأزمة اليوم هي من الحدة بحيث أنها دليل مباشر قادر على البرهنة على ما كان في مراحل الأزمة سابقاً أقل حدة ربما أو أكثر عمومية!




الطبقة العاملة

فرنسا_ تجدد الاحتجاجات

دخل عمال السكك الحديدية الفرنسية يوم 18 نيسان بإضرابات جديدة احتجاجاً على خطة الإصلاح الحكومية.
كما شارك عمال مترو الأنفاق في باريس بهذا الإضراب، حيث تم تشغيل نصف عدد القطارات فقط، في خط «آر إي آر» الذي يصل إلى مطار «شارل ديغول» الدولي، وتوقفت خدمات السكك الحديدية في الشركتين المشغلتين للقطارات «تي جي في» وشركة السكك الحديدية الفرنسية «إس إن سي إف»
يأتي هذا الإضراب في سياق حركة إضرابات عمالية في مجالات النقل، أبرزها: في شركة الخطوط الجوية الفرنسية (آير فرانس) التي رفضت نقاباتها عرضاً حكومياً لإنهاء إضراب العاملين فيها والمستمر منذ فترة.

 

الطبقة العاملة

ألمانيا - نقابة فيردي العمالية
دعت نقابة فيردي العمالية إلى إضراب عن العمل في جميع وسائل النقل في العديد من المدن الألمانية يوم 20 آذار، للمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 6%،  لنحو 2,3 مليون موظف في المحليات والهيئات الاتحادية في ألمانيا، بحد أدنى يبلغ 200 يورو «247 دولاراً» شهرياً، ويرفض أرباب العمل هذه المطالب.
أعلنت النقابة: أن حركة الحافلات وقطارات الضواحي والأنفاق توقفت في مدن إيسن ودورتموند وبوخوم ودويسبورج بسبب الإضراب، بحسب بيانات الشرطة، فقد بلغ مجموع أطوال التكدس المروري في ولاية شمال الراين - ويستفاليا نحو 300 كيلومتر.
من المتوقع عقد جولة مفاوضات ختامية خلال يومي 15 و16 نيسان المقبل

 

الصورة عالمياً

في إطار مساعدة طهران على تخطي العقوبات الغربية، فتحت الصين خطاً ائتمانياً بقيمة 10 مليارات دولار يهدف إلى تمويل مشاريع الطاقة والنقل والمياه وغيرها من مشاريع البنية التحتية.

تفجيرات إسبانيا: «بوديموس» يدعو لجبهة موحدة

لا تزال التحقيقات جارية في عددٍ من الهجومات الإرهابية التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين في إسبانيا وعددٍ من الدول الأوروبية، في ظل تصاعد وتيرة العمليات التي تبناها تنظيم «داعش» وأشباهه. فيما يلي، تعرض «قاسيون» هامشاً للإضاءة على الآلية التي يفسر فيها حزب «بوديموس» الإسباني هذا التصعيد، من خلال القراءة في بيانٍ صادرٍ عن ما يسمى بـ«حركة الصراع الطبقي».

الصورة عالمياً

اعتبر وزير الخارجية البوليفي، ديفيد تشوكيوانكا، أن الهيمنة الغربية قد زالت، وأن نهاية الإمبريالية الأمريكية اقتربت، محذراً من مغبة التدخل الأمريكي في فنزويلا بدليل ما تشهده ليبيا والعراق وأفغانستان.