قتلى وإصابات في توتر جديد في «الفشقة» بين إثيوبيا والسودان
قتل ستة من قوات الجيش السوداني على الأقل وأصيب أكثر من 31 من الضباط والجنود في معركة بين القوات السودانية والإثيوبية، وقعت في منطقة الفشقة المتنازع عليها.
قتل ستة من قوات الجيش السوداني على الأقل وأصيب أكثر من 31 من الضباط والجنود في معركة بين القوات السودانية والإثيوبية، وقعت في منطقة الفشقة المتنازع عليها.
قررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، استجلاب 3 آلاف إثيوبي لديهم أقارب في كيان الاحتلال وذلك «بسبب النزاع العسكري الحاد في إثيوبيا بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي» وفق المبرر الذي ساقته حكومة الاحتلال.
تشتد المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية في إثيوبيا، وبين مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة من قوات جبهة تحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو وجماعات أخرى، ولا مؤشرات على تهدئة قريبة للمعارك التي أودت بحياة الآلاف، وهجرت سكان العديد من المناطق حتى اللحظة، هذه الصورة القاتمة تشكّل اليوم نقطة محورية في مستقبل القرن الإفريقي، ومستقبل أحد أبرز دول القارة الإفريقية.
أكدت السفارة الروسية في إثيوبيا أن الوضع في العاصمة أديس أبابا في حالة سلام واستقرار كالمعتاد.
نشرت قوات إقليم تيغراي يوم الثلاثاء فيديو قالت إن من ظهروا فيه هم "أسرى من الجيش الإثيوبي"، وقالت إن عددهم 11 ألفا.
اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، اليوم الثلاثاء، أن التصعيد العسكري في إثيوبيا يهدد بتقويض التقدم نحو محادثات السلام.
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا «فوراً»، مضيفة أن واشنطن ليس لديها خطط لتسهيل الإجلاء عبر الطائرات العسكرية أو التجارية.
تعتبر إثيوبيا قلب القرن الإفريقي، فهي بلد كبير يزيد عدد سكانه عن 120 مليون إنسان، ولكونها تلعب دوراً مهماً في الاستقرار السياسي والاقتصادي لإفريقيا، يحبس العالم أنفاسه مع تصاعد الصراع الداخلي الذي ترافقه أجواء شديدة التوتر، على المستوى الإقليمي والعالمي، واليوم، تنتظر العاصمة الإثيوبية أياماً عصيبة قادمة، هل يمكن إيقاف المأساة؟
لا تنفك تتزايد عبر العالم الأمثلة على استعمال واشنطن لصندوق النقد الدولي أداةً لغايات الحرب الهجينة المتعلقة بالأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية، ومنها الحملة غير التقليدية ضد إثيوبيا. قام صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له حول توقعات النمو الاقتصادي لبلدان العالم، باستبعاد أربعة بلدان فقط لم يصدر لها أي توقعات نمو، وهي: إثيوبيا، وأفغانستان، وليبيا وسورية. الأمر الذي ينطق بالكثير حول النوايا الأمريكية التخريبية تجاه هذه البلدان وسعي واشنطن لإطالة معاناة شعوبها.
طلبت الولايات المتحدة أمس الجمعة من الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا «مغادرة البلاد في أسرع وقت» على وقع «تصاعد» وتيرة النزاع.