ماركس ليس سيداً للمال
تنظم جهات ثقافية وعلمية وسياسية مختلفة في العالم منذ فترة فعاليات إحياء الذكرى المئوية الثانية لميلاد كارل ماركس «1818-2018» الذي يصادف الخامس من أيار في العام القادم.
تنظم جهات ثقافية وعلمية وسياسية مختلفة في العالم منذ فترة فعاليات إحياء الذكرى المئوية الثانية لميلاد كارل ماركس «1818-2018» الذي يصادف الخامس من أيار في العام القادم.
أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية في النمسا فوز حزب «الشعب» المحافظ، الذي حصل على نسبة 31 بالمئة من الأصوات، تلاه حزب «الحرية» اليميني المتطرف بنسبة 26 بالمئة، أما الحزب «الاشتراكي الديمقراطي» الذي كان يقود الحكومة منذ عام 2007، فقد أصبح في المرتبة الثالثة.
يكاد يكون تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي واحداً من أكثر الأحداث السياسية الزلزالية في العالم الغربي خلال العقود القليلة الماضية.
أعلنت حكومة إقليم كتالونيا نتائج الاستفتاء بشأن الانفصال عن إسبانيا، بتأييد 90% من المصوتين للانفصال، والذين بلغ عددهم 2.26 مليون شخص، بنسبة مشاركة بلغت 42% من سكان الإقليم، وتعتبر الحكومة المركزية في مدريد الاستفتاء لاغياً وغير دستوري، في الوقت الذي تصرّ فيه حكومة كتالونيا على المضي قدماً في تثبيت خيار الانفصال ولو كان من طرف واحد...
تشهد السنوات الأخيرة تصاعداً مطرداً بمعدل الهجمات الإرهابية من حيث الكم والنوع، وتتوسع في مناطق جديدة حول العالم، حتى أنها باتت شبه يومية وأكثر دموية في الأشهر الأخيرة، فهل استعصت هذه الظاهرة بالفعل على حكومات العالم، أم أن وقف اتساعها ثم استئصالها أمر ممكن، وبأية شروط وأية أدوات يمكن ذلك؟
انهارت منظومة الاستعمار القديم بعد التقاسم العالمي الجديد في الحرب العالمية الثانية، وجرّت «إمبراطوريات الأمس الأوروبية» أدوات قمعها، وعدّتها وعديدها عائدة من أصقاع العالم إلى بلادها، وتكيّفت مع الأدوات الحديثة لإمبراطورية منتصف القرن العشرين «الهوليوودية الطلعة» وتحولت «أمريكا» إلى مركز المركز الغربي بطرفيه الأساسيين الآخرين الغرب الأوروبي واليابان.
في ظل تصاعد وتيرة التصريحات الأوروبية المتمايزة عن منطق الخطاب الأمريكي، لم يكن مستغرباً تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس، حول «التحدي» الذي تعيشه أوروبا، والمتمثل_ حسب ما أعلن من على منبر جامعة السوربون في باريس_ بـ«فك الارتباط الحتمي والتدريجي عن واشنطن».
شهدت حركة الاحتجاجات الفرنسية ضد وصفات «الإصلاح» الاقتصادي النيوليبرالية التي يصر عليها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تصاعداً جدياً خلال الأسبوع الماضي، وكان ملفتاً فيها التنسيق عالي المستوى بين النقابات العمالية والأحزاب اليسارية الخارجة عن «تعاليم» اليسار الأوروبي مسلوب الإرادة
تظهر المؤشرات الدولية أسبوعياً ترسخ التغيرات في الاقتصاد العالمي، فما جديد المعارك الاقتصادية- السياسية بين الغرب والشرق؟!
حالة من الترقب تسود المشهد الأمريكي الأوروبي، بعد اعتماد الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا. فهل تكون هذه العقوبات – التي تستهدف بتبعاتها دول الاتحاد الأوروبي أكثر مما يمكن أن تستهدف روسيا موضوعياً- القشة التي تقصم ظهر العلاقات الأمريكية الأوروبية؟