عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

رامسفيلد وفشل استراتيجية الحرب الجوية

تعد موجة الهجمات المضادة التي هزت أفغانستان هذا الشهر (منها ثلاث هجمات في يوم واحد، وهو ما رفع مجموع هذه الهجمات منذ 2005 إلى 69) تذكيراً محزناً بأن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذي يتعرض حالياً لانتقادات لاذعة لدوره في العراق، لم يكن مهندس حرب فاشلة واحدة، بل حربين فاشلتين، وصاحب رؤية خطيرة حول كيفية استعمال القوة الأميركية.

نداء برلمانية أفغانية شابة: الشعب الأفغاني يائس.. وواشنطن تدعم أمراء الحروب

في التاسع من أيلول 2006 ألقت مالالاي جويا، وهي نائبة  شابة في البرلمان الأفغاني كلمة خلال انعقاد مؤتمر الحزب الديموقراطي الجديد NDP الاتحادي في كيبيك – كندا، سلطت الضوء من خلالها على معاناة الشعب الأفغاني الذي خرج من «تحت دلف» طالبان لـ«تحت مزراب» الاحتلال الأمريكي وصنائعه في أفغانستان من أمراء الحروب وتجار السلاح والمخدرات. ومع ارتفاع وتيرة العمليات والهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية والأطلسية والدولية في أفغانستان تأتي هذه المادة لتشكل شهادة من الداخل الأفغاني عن واقع أفغانستان بعد سنوات خمس من غزوها تحت شعارات التحرر والديمقراطية على الطراز الأمريكي.

دردشات

وجوه العمالة السافرة

تشكل منطقة الشرق الأوسط حلقة ضرورية من سلسلة المخطط الأمريكي الإمبريالي للسيطرة على العالم، وما الحرب الإسرائيلية الأمريكية على لبنان، بعد احتلال أفغانستان والعراق، إلا الحلقة الثالثة من هذا المخطط، التي قالت رايس عن أهدافها وفظائعها: «إنها آلام المخاض عن ولادة شرق أوسط جديد»
ورغم هذا الاعتراف من مسؤولة كبيرة أمريكية، يستمر فريق 14 شباط ـ ملكي أكثر من ملك ـ في ترديد اتهام المقاومة بأنها المسبب لهذه الحرب من أجل خدمة المصالح الإيرانية السورية. .

الحقيقة عن خطر طالبان المزعوم

قاد جورج بوش الولايات المتحدة إلى حرب في العراق بحجة أن صدام حسين يمكن أن يقدم أسلحة الدمار الشامل التي لا وجود لها لديه إلى الإرهابيين. وها هو خليفة بوش الآن يطيل أمد الحرب في أفغانستان بحجة لا تقل ضعفا عن الأولى بشأن الخطر الذي تمثله طالبان والقاعدة.

البنتاغون يحضّر لحرب عالمية جديدة.. روسيا هي العدو!

«يبدو الوضع اليوم أكثر خطورةً مما كان عليه قبل آب 2008، وإذا ما اندلعت الحرب مجدداً، فلن تقتصر على القوقاز، خصوصاً وأن الرئيس الأمريكي الجديد لم يحدث أية تغيرات في العلاقة مع جورجيا، بل لا يزال، بحكم دوره القيادي في الناتو، يصر على انضمام جورجيا العاجل إلى هذا التحالف. إن حدث ذلك، فسيواجه العالم تهديداً أكثر خطورةً من أزمة الحرب الباردة.
في هذا السياق الجديد، قد تتحول حرب جورجيا ضد أوسيتيا الجنوبية بسهولة إلى حرب الناتو ضدّ روسيا. وهكذا قد تندلع الحربَ العالمية الثالثة».. (إيرينا كازاييف، محللة سياسية من أوسيتيا الجنوبية، وكالة أنباء أوسيتيا الجنوبية، نيسان 2009).

مؤتمر بيروت: دون مستوى التوقعات

محطتان هامتان في مسار حركة المنظمات الشعبية المناهضة للعولمة كانت في بيروت في أوائل الشهر الحالي...
والسؤال: لماذا محطتان لهما نفس الهدف وفي الفترة نفسها وفي المدينة ذاتها؟ فالجواب هو أن الكل يريد أن يكون زعيماً فإن لم يستطع يسحب البساط من تحت «الآخر»، فما كان له إلا أن مد البساط الخاص فيه وهكذا كان ما جرى في بيروت..

السؤال باق حول انتهاء طالبان عملياً...!؟ حرب أهلية جديدة تلوح في أفغانستان

بعد سقوط كابول وانسحاب بقايا قوات طالبان إلى المغاور في الجبال الأفغانية الشمالية الوعرة يبدو أن الصراع على أفغانستان بدأ حلقته الأنغلو-أمريكية الثانية المتمثلة في تقسيمها عرقياً وطائفياً وإدخالها في أتون حرب أهلية جديدة تكون كفيلة بإبقاء القواعد الغربية على مشارف ثروات الدول المجاورة، مهددة إياها إما بالاستنزاف أو بالحروب، وكفيلة أيضاً بالقضاء على أكبر عدد ممكن من سكان أفغانستان الذين لم تقض عليهم قاذفات ب52 الثقيلة ومقاتلات ف18 الأمريكية...

تلويح بالتهديدات.. وخلافات جوهرية في اجتماع الدوحة.. وحرب أهلية جديدة تلوح في أفغانستان

مع ازدياد حدة الممارسات الإجرامية العنصرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة عادت دبلوماسية المكوك الأوربية لتقول إنها تريد التحول من مجرد ممول لما يسمى عملية السلام في الشرق الأوسط إلى صاحب دور سياسي اقتصادي بارز في تحقيقها إلى جانب الولايات المتحدة التي لا تزال منشغلة في تحريك وسائلها العسكرية ضد أفغانستان والمنطقة المحيطة بها ضمن ما تسميه حملتها الدولية على الإرهاب...

اشتداد الصراع حول «أفغانستان ما بعد طالبان» واشنطن تستخدم القاذفات الثقيلة... و«طالبان النووية» السوداء قريباً في باكستان...!

كشفت مصادر حكومية بريطانية أن لندن وواشنطن قررتا تصعيد الحرب الإعلامية حول الحرب الدائرة ضد أفغانستان وسط مخاوف من أن التحالف الغربي الذي ينفذ عملياته العسكرية العدوانية بدأ يفقد الحرب الدعائية حولها...

الافتتاحية أوباما.. وبؤس الرهانات الخاطئة

فقط أولئك الذين ترتعد فرائصهم من خيار المقاومة وتداعياته على مستقبل عروشهم، هم من يطبّل ويسخّر كل أجهزة إعلامه لوصف الزيارة الخادعة والخطيرة لسيد البيت الأبيض إلى السعودية ومصر بأنها (زيارة تاريخية)، ويتوهمون بأنها ستعطيهم المدد وإمكانية البقاء في حكم شعوبهم بالحديد والنار، ولو من باب القبول بدور التابع المهان والشريك المباشر وغير المباشر في جرائم التحالف الصهيوني – الامبريالي ضد شعب فلسطين وشعوب المنطقة قاطبةً من شرق المتوسط حتى قزوين..