عرض العناصر حسب علامة : أستانا

المسارات الثلاثة = 2254

لم يكد يمر أسبوع واحد على العدوان الغربي الفاشل ضد سورية، حتى عادت الأمور لتنتظم ضمن مسارها الموضوعي باتجاه تفعيل ثلاثية (جنيف، أستانا، سوتشي)؛ وهو ما ظهر جلياً في اجتماع لافروف مع دي مستورا يوم 20 نيسان الجاري.
الجديد في المسألة هو أن الاعتراف بهذه الثلاثية قد اتخذ شكلاً جديداً مع الاجتماع آنف الذكر؛ فالحديث لم يعد ضمن حدود «مسارات موازية لا مانع من وجودها في حال أثبتت أنها داعمة للمسار الأساسي في جنيف»، كما كان ممكناً أن يُفهم من تصريحات دي مستورا والغربيين على السواء، بل انتقلت الأمور للحديث عن مسارات متوازية ومتكاملة وينبغي تفعيلها جميعها، وبحسب كلمات دي مستورا نفسه فإن: «المفاوضات بشأن التسوية السورية في سوتشي يجب أن تصبح أكثر أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي، والمحادثات في أستانا من الأفضل أن تعقد بشكل أكثر انتظاماً»، كما أن هنالك ضرورة لـ«دعم مسارات التسوية السورية الثلاثة».

عرفات: 2254 يتطابق مع مصالح الناس

أجرت إذاعة «ميلودي FM»، يوم (الاثنين الواقع في 30/10/2017)، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تناول فيه آخر المستجدات السياسية المتعلقة بمساري جنيف وآستانا، والحديث الدائر عن مؤتمر حوار وطني بدعوة روسية.

اللاعب المتسلل... كرت أحمر!

منذ أن دخل الطرف الروسي بشكل مباشر على خط الأزمة السورية، وإصراره على أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، عبر الحل السياسي التوافقي، بدأت الدول الأوربية المركزية، تتخوف من أن تخرج من «المولد بلا حمص»، ليتعزز هذا الخوف ويصبح قلقاً كلما تقدم الحل السياسي إلى الأمام، الأمر الذي يفسر «المبادرة الفرنسية» الجديدة بشأن سورية، التي تعتبر إحدى محاولات التسلل إلى الميدان السوري، من بوابة الحل السياسي، بدلالة أن هذه المحاولة الفرنسية، جاءت في سياق التراجع الذي اتسمت به مواقف أغلب الدول الغربية والإقليمية، لاسيما وأن الموقف الفرنسي كان أحد أكثر المواقف الدولية تطرفاً.

تقدمات سياسية أم عسكرية؟

مع التقدم الجاري على الأرض السورية ضد التنظيمات المصنفة دولياً كإرهابية، تعود بعض الأوساط لمحاولاتها القديمة الجديدة الرامية إلى بث الروح عبثاً في مقولة الحسم العسكري على حساب الحل السياسي في البلاد، آملة في ذلك بأن «تعيد سورية إلى ما كانت عليه قبل 2011».



إلى أستانا دُر

حضرت كل القوى الدولية والإقليمية لقاء أستانا الذي انعقد يومي 4- 5 في العاصمة الكازاخية أستانا، فبالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سورية، وهي روسيا وتركيا وإيران، شارك في مفاوضات أستانا ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سورية، ونواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني، وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط. ووفد كل من النظام والجماعات المسلحة.

دي ميستورا سيشارك في اجتماع "سوتشي"حول سورية

 أعلن مكتب المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مشاركته في اجتماع سوتشي حول سورية المزمع عقده في 30-31 يوليو الجاري، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

موسكو: آستانا مستمرة... ونتائج ملموسة

أعلن مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف أن روسيا تأمل في أن تساعدها تركيا على تحويل إدلب إلى منطقة سلمية.

جولة آستانا الجديدة الاثنين المقبل

أعلنت الخارجية الكازاخستانية أن جميع أطراف عملية آستانا، بما في ذلك المعارضة السورية المسلحة، أكدت مشاركتها في الجولة التاسعة للمفاوضات المقررة في 14 و15 من الشهر الحالي.