عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

«ليلة من الليالي العربية» لهوفمانستال: خير تعبير عن ذلك الكابوس السعيد

بفضل مسرحيات مثل «أرابيلا» و «امرأة من دون ظل» و «فارس الوردة» و «الموت والمجنون» عُرف الكاتب النمسوي هوفمانستال، بصفته واحداً من أبرز كاتبي المسرحية الشعرية عند المرحلة الانعطافية الفاصلة بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين.

تشارلي تشابلن يسجل حضوره في رسومات صموئيل بيكيت

ستعرض المخطوطات الأصلية للكاتب الروائي والمسرحي الشهير صامويل بيكيت، والتي كتبها بيديه، للجمهور للمرة الأولى، والتي تخص أول رواية تنشر له، لكن ما السبب وراء الرسوم العديدة للكاتب الأيرلندي الأصل؟

عبد اللطيف اللعبي يجتاز الموت بالكلمات

يستحضر الشاعر المغربي حياته في اختبار جسده العليل أمام الغياب، بينما الاستعارات التي ربّاها في نصوصه تُنهضه من «كبوته» العضوية كي يعبر «منطقة الاضطرابات» (دار نلسن ــ ترجمة عيسى مخلوف)، و«يشهد شروق شمس القصيدة/ بكامل مجدها».

أجواء كافكا وبورخيس في قصص ياسين عدنان

بعد القراءة والتأمل، في هذه المجموعة من القصص المختارة، قررت أن أبدأ من العنوان، وأنتقل مباشرة إلى الخلاصات الجوهرية التي تتيحها القراءة. فعنوان المختارات «فرح البنات بالمطر الخفيف» (دار العين- القاهرة)، وهو عنوان إحدى القصص أيضاً، عنوان مخادع منذ البداية، كما هي القصة نفسها مخادعة.

البوكر العربية.. أسئلة الجوائز

في كلّ مرة يعلن فيها اسم الفائز «بالجائزة العالمية للرواية العربية» (أو بجائزة «البوكر»، كما دُرج على تسميتها، وذلك تيمناً بالجائزة البريطانية المرموقة التي منحت اسمها لهذه الجائزة، ما أعطاها اندفاعاً قوياً وحضوراً وارفاً) لا بدّ أن نقرأ ونسمع الكثير من التعليقات بين المؤيدة والشاجبة، وإن كان الشجب يطغى في العديد من الأحيان، على الأقل لأن اسم الفائز لا يشكل إجماعاً كبيراً، وربما لأن المتابعين كانوا ينتظرون رابحاً آخر.

الشيوعي الأول والشيوعي الأخير

سبق ان قيل ان الشعر ديوان العرب وكان العرب يوثقون مظاهر حياتهم ومآثرهم ومنجزهم الحضاري شعرياً، وكانت القصيدة وثيقة في ذاكرة المؤرخ وفي مصادر التاريخ العربي ومظانه،

«كما تريدها» لشكسبير: نهايات سعيدة لمقاومة كآبة الطاعون

«العالم مسرح كبير، كل الرجال والنساء الذين يعيشون فيه ممثلون... يدخلون ويخرجون طوال الوقت. وكل فرد يلعب، في وقته أدواراً كثيرة...». هذه العبارة، كما هو واضح ومعروف، شكسبيرية بامتياز، يمكن أياً كان أن يدرك بسرعة شكسبيريتها.

«لفياتان» لهوبس: الدولة/ التنّين ذلك الوحش الذي لا مفرّ منه

كان واحداً من أبرز الأفلام التي عُرضت في الدورة الأخيرة لمهرجان «كان» السينمائي. وكان اسمه في حدّ ذاته كافياً لإثارة فضول المتفرجين، سواء كانوا يعرفون دلالة الإسم، أو من الذين أُغلق عليهم معناه فراحوا يلجأون الى القواميس علّها تسعفهم. الفيلم روسيّ أما عنوانه فهو «لفياتان». أما مخرجه الروسي آندريه زفياغونتسيف فقد سعى الى ان يوفّر على المتفرجين الفضوليين عناء هذا كله، حين أوضح في كتيّب الفيلم ان الإسم يحيل الى عنوان واحد من أشهر الكتب الفلسفية للفيلسوف الإنكليزي توماس هوبس.

جان ماري لوكليزيو... الرحّالة المعاصر «ثرثار كبير»

الروائي المتشابك الجذور بين أم فرنسية وأب بريطاني، ظل طوال عقود يبحث في التباس الانتماء والهوية الذي وجد نفسه فيه. انجذب إلى كل ما هو هجين وخلاسي ومهمل، وكل ما تعرض للتهميش والإبادة في الحضارات الإنسانية. روايته الجديدة «عاصفة» (غاليمار) تنضم إلى ما يتجاوز 40 كتاباً أصدرها صاحب «الطوفان» الذي ما انفك يبحث عن كل جمال يكتنفه الغموض والخطر.

رحيل سعد زهران.. أحد أهم المترجمين العرب

توفي مساء الخميس 29/5/2014 الكاتب اليساري المصري البارز سعد زهران مترجم رواية «عناقيد الغضب» الفائزة بجائزة بوليتزر عام 1940، والتي حاز مؤلفها الأميركي جون شتاينبك (1902- 1968) جائزة نوبل للآداب عام 1962.