(منصة موسكو) متشبثة بمواقفها
يقول البعض: إن تشبث منصة موسكو بمواقفها اليوم، يعرقل الوصول إلى توافقات بين أطراف المعارضة، بل ويعرقل المفاوضات المباشرة وحل الأزمة السورية، وإن هذا التشبث يقف في مواجهة (رغبات الشعب السوري...)
يقول البعض: إن تشبث منصة موسكو بمواقفها اليوم، يعرقل الوصول إلى توافقات بين أطراف المعارضة، بل ويعرقل المفاوضات المباشرة وحل الأزمة السورية، وإن هذا التشبث يقف في مواجهة (رغبات الشعب السوري...)
أجرت قناة الميادين لقاء مع رئيس وفد منصة موسكو مهند دليقان مساء الجمعة 24\11\2017 بعد الإعلان عن تشكيل وفد واحد للمعارضة ليوضح في اللقاء المسار الذي أدى للاتفاق النهائي وتأثيراته اللاحقة، وتنشر قاسيون فيما يلي بعض ما ورد في إجابات الرفيق مهند، مع العلم أن التسجيل الكامل للحوار منشور في موقع قاسيون الالكتروني.
يحتد الجدل مرة أخرى حول الجولة المرتقبة لمفاوضات جنيف الخاصة بالأزمة السورية، وذلك في سياق التحضيرات الجارية لاستئناف هذه المفاوضات في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، كما أعلن المبعوث الدولي.
أجرت إذاعة «مونتي كارلو الدولية» حواراً مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، تطرق إلى المستجدات السياسية المتعلقة بالحل السياسي للأزمة السورية، والمؤتمرات المزمع عقدها بين أواخر الشهر الجاري وبدايات الشهر المقبل.
أجرت إذاعة «هوا سمارت»، الثلاثاء 14/11/2017، حواراً مع رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، مهند دليقان، تطرق فيه إلى أبرز المستجدات السياسية المتعلقة بالحل السياسي في سورية، ولا سيما موضوع الاجتماع الموسَّع لمنصات المعارضة السورية، المزمع عقده في الرياض.
وها هو رهان آخر يسقط، فمن راهن مؤخراً على أن «التوتر» في العلاقات الدولية، والإقليمية سيلقي بظلاله على التوافق الدولي للحل السياسي للأزمة السورية، وراح يستعيد أحلامه بـ«الحسم والإسقاط» وسارع إلى نعي جنيف، والقرار 2254 يخسر رهانه الجديد، وعلى لسان بوتين وترامب هذه المرة، وليس أحد غيرهما...
لم يتوقف التشكيك بقرار مجلس الأمن 2254، كإطار تنفيذي لحل الأزمة السورية، ولم يأت هذا التشكيك من طرف واحد، بل اشترك المتشددون في النظام والمعارضة، في محاولة تجاهل أهمية القرار بالنسبة للشعب السوري.
أصبح الوطن السوري منذ سنوات، ساحة حرب مفتوحة تشترك فيها جيوش العديد من الدول، وقوى مسلحة مختلفة، بغايات وأهداف متعددة وأدوار مختلفة... ومع تراجع قوى الإرهاب الفاشي، واقتراب استحقاق الحل السياسي، بات الحديث عن مصير هذه القوى جزءاً من الخطاب الإعلامي المتداول لمختلف القوى، ومما لا شك فيه، أن خروج القوات الأجنبية جميعها دون استثناء، لاحقاً، يعتبر من حيث المبدأ مطلباً وطنياً مشروعاً. على اعتبار أن هذا الوجود هو انتقاص من السيادة الوطنية، وذلك بغض النظر عن أسبقيتها، ومبررات وجودها، وشرعيتها من عدمها، وتوافق وجودها مع القانون الدولي، من عدمه...
أجرت إذاعة ميلودي إف إم حواراً مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، بتاريخ 10/10/2017 تحدث فيه عن العديد من التطورات السياسية الجارية، تنشر قاسيون فيما يلي، بعضاً ما جاء في الحوار...
يعتبر إعلان كسر الحصار المفروض على دير الزور، تدشيناً لمرحلة جديدة في تاريخ الأزمة السورية، كما تشير أغلب التحليلات والقراءات المواكبة للحدث، فهو من جهة استمرار لسلسلة الانكسارات الميدانية التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي، وهو بالإضافة إلى ذلك، يستكمل توفير الأجواء المناسبة لتقدم جديد على مسار العملية السياسية، ودفعها إلى مرحلة التفاوض المباشر بين النظام والمعارضة، خصوصاً وأن العملية تجري بالتوازي مع توسيع رقعة مناطق خفض التوتر