التشاؤم والتفاؤل... ووحدة البلاد!

ينبغي عدم الاستهانة نهائياً بشعور الإحباط الذي بدأ بالتفشي بين قسم مهم من السوريين، بمختلف انتماءاتهم؛ فالفرح بالخلاص من الأسد وسلطته، تبخر إلى حد بعيد تحت ضغط الوضع المعيشي الكارثي والتخبط الإداري الهائل من جهة أولى، وتحت ضغط الاعتداءات الصهيونية…

عرّف ما يلي: الأجر

مشكلة الأجور ليست جديدة في سورية، وهي ممتدة منذ عقود. ولكنها تعمقت في الأشهر القليلة الماضية، بالتوازي مع أحاديث مستمرة عن زيادات مرتقبة، مرة يجري الحديث عن زيادة بمقدار 400%، ثم يختفي الحديث نهائياً، ومرة يعود الحديث عن منحة لمرة…

يا طالب الدبس...

انتهى مؤتمر بروكسل المخصص لـ«دعم سورية»، وكما يقال: «تمخض الجبل فولد فأراً». فالحديث يتم بأحسن الأحوال عن 5.6 مليار يورو، بينها 1.6 مليار كديون، و4 مليارات كمنح. وهذه الـ4 مليارات، سيتم توزيع قسم منها على دول الجوار التي تحوي لاجئين…

إن جنوا ربعك...

يقول المثل الشعبي: «إنْ جنوا ربعك، عقلك ما بفيدك»، ولكن التجارب الملموسة تثبت أن الحقيقة هي عكس هذا المثل تماماً، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمشكلات وبالاقتتال داخل الدولة الواحدة أو المجتمع الواحد.

دور «إسرائيل» التخريبي في تصاعد...

تثبت «إسرائيل» بشكلٍ يومي أنها العدو الأول لسورية وللشعب السوري كله، بكل أطيافه وتركيباته وتنويعاته. الدور التخريبي للكيان لا ينحصر بالاعتداءات العسكرية على مختلف مناطق البلاد، ولا بالتغول على الأرض السورية في الجنوب السوري وفي جبل الشيخ، بل ويمتد أبعد…

افتتاحية قاسيون 1218: ناقوس خطرٍ جديد! stars

أصدر حزب الإرادة الشعبية يوم الجمعة 14 آذار بياناً وضح فيه موقفه من الإعلان الدستوري. يتلخص جوهر هذا الموقف بأن الإعلان «جاء مخيباً للآمال، وأقل من أن يكون أساساً صالحاً لانتقال سلسٍ يحمي وحدة البلاد وأهلها ويغلق الباب على التدخلات…

يجب تجريم وسائل إعلام الفتنة

تتحمل السلطة السورية القائمة مسؤولية مباشرة في تجريم من يقومون بعمليات تحريضٍ طائفي كلهم، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

هل يمكن توحيد الداخل بـ«العصا»؟!

ليس خافياً على أحد في سورية، أن التدخلات الخارجية طوال 14 سنة الماضية كانت تدخلات كبيرة، وما تزال مستمرة بأشكالٍ متعددة حتى الآن، ويظهر منها على وجه الخصوص التدخلات «الإسرائيلية» التي لا تخفي نواياها بتقسيم سورية، وبدفعها نحو الاقتتال الداخلي…

ما هو جوهر الصراع الطائفي؟

حين يجري ذكر الطائفية، عادةً ما يصفها الناس بأوصاف من نوع: المقيتة، الكريهة، المدمرة، إلخ. ولكن هذه التوصيفات لا تكفي لفهم المسألة وفهم أبعادها العميقة...