قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في إجابة عن سؤال حول رؤية الكرملين للعلاقة بين الصعوبات الناشئة في مسير مفاوضات جنيف وبين تزايد عدد الإصابات الناجمة عن القصف في سورية، قال السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي ديمتري بيسكوف (موسكو 20/4 تاس) للصحفيين: «إنّ الوضع ليس بسيطاً، وبطبيعة الحال فهو يثير بعض القلق».
التقت إذاعة سوريانا الحكومية، يوم الخميس 21 نيسان، مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية لتسأله عن مستجدات الوضع السياسي وخصوصاً تطورات مفاوضات جنيف.. فيما يلي مقتطفات من هذا الحوار، والحوار كاملاً منشور على موقع قاسيون الالكتروني..
التقت العديد من وسائل الإعلام العالمية والمحلية مع ممثل منصة موسكو للمعارضة السورية وأمين حزب الإرادة الشعبية د. قدري جميل، فيما يلي، وتجنباً للتكرار، مقتطفات من مجمل تلك الحوارات، علماً أن هذه الحوارات منشورة بشكلها الكامل على موقع قاسيون الالكتروني.
نشر البنك الدولي تقرير الآفاق الاقتصادية، في ربيع 2016، وفي معلوماته عن سورية أعاد البنك الدولي استعراض الأرقام المنشورة سابقاً، بينما تتسابق وسائل الإعلام المحلية إلى الإشارة إلى هذه المعلومات على أنها جديدة وترفقها بتعبيرات مثل (انهيار الاحتياطي السوري من العملات)!.
التقى يوم الخميس 21/4/2016 الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، ولم يرشح عن الاجتماع من بيانات رسمية سوى الكلام عن تنسيق مشترك لمنع «سوء التفاهم» العسكري، إضافة إلى حديث عن ضرورة التفاهم حول آفاق «التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية»، وعن آفاق الوضع في سورية، وكذلك قول نتنياهو بأنّ سبب زيارته الأساسي هو العمل على «منع وقوع أسلحة متطورة من سورية وإيران في يد حزب الله اللبناني واشتعال جبهة قتال جديدة في الجولان».
درس وفد الديمقراطيين العلمانيين إلى جنيف المنبثق عن منصتي موسكو وأستانا الوضع الناشئ في سير مفاوضات الجولة الجارية من جنيف3، وهو يؤكد أن أي تعطيل أو تأجيل أو تسويف في هذا الأمر يضر بمساعي بلورة الحل السياسي للأزمة السورية، بما يعني الإسهام في زيادة نزيف دماء الشعب السوري.
في تصعيد صهيوني جديد، وضمن سلسلة إجراءات وتصريحات بات تواترها سريعاً في الفترة الأخيرة، لجأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى عقد جلستها الأسبوعية في أرض الجولان العربية السورية المحتلة يوم 17 نيسان 2016، المصادف للذكري 70 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن بلادنا، حيث أعلن رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، واهماً بأن "الجولان أرض إسرائيلية إلى الأبد" وأنه "حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يعترف بذلك بعد 50 سنة" (من الاحتلال)، وسط أنباء تقول بأنه "أبلغ ذلك لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسيبلغه لاحقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"..!!
بالتزامن مع مناسبة عزيزة على السوريين باختلاف انتماءاتهم، وهي عيد الجلاء والاستقلال (17 نيسان), قامت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع في أراضي الجولان السوري المحتل, وصرح نتيناهو "الجولان أرض إسرائيلية إلى الأبد" و"حان الوقت للمجتمع الدولي لأن يعترف بذلك بعد خمسين سنة" في تحدٍ سافر للقرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن (479) الصادر عام 1980 والذي يؤكد على أن كل إجراءات ضم الجولان لاغية وباطلة.
نقلت وسائل الإعلام، عن دعوة الكيان الصهيوني الولايات المتحدة، إلى اعتراف دولي باعتبار هضبة الجولان منطقة «اسرائيلية»، ضمن أي حل سياسي للأزمة السورية، وذلك في سياق دأب الكيان الصهيوني خلال سنوات الأزمة، على التدخل في الشأن السوري، وخاصة عندما يتصاعد النشاط الدولي لحل الأزمة السورية وتظهر ملامح الحل السياسي، حيث يجري هذا التدخل سواء عبر القصف الجوي، أم عبر دعم بعض قوى الإرهاب الفاشي، أم عبر الترويج للتقسيم، أم عبر محاولة ضم الجولان العربي السوري.
بعد انتهاء لقاء يوم الخميس 14/4/2016 والذي ضم وفد منصات موسكو والقاهرة والآستانة والمبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في إطار أعمال الجولة الثانية من محادثات جنيف. أجرى عضو الوفد، وممثل منصة موسكو، د.قدري جميل، وعضو الوفد وممثلة منصة الآستانة، السيدة رندة قسيس، مؤتمراً صحفياً مشتركاً.