بيان من وفد الديمقراطيين العلمانيين إلى جنيف عن منصتي موسكو وأستانا
درس وفد الديمقراطيين العلمانيين إلى جنيف المنبثق عن منصتي موسكو وأستانا الوضع الناشئ في سير مفاوضات الجولة الجارية من جنيف3، وهو يؤكد أن أي تعطيل أو تأجيل أو تسويف في هذا الأمر يضر بمساعي بلورة الحل السياسي للأزمة السورية، بما يعني الإسهام في زيادة نزيف دماء الشعب السوري.
ويدين أعضاء وفد الديمقراطيين العلمانيين باسم الاحزاب والتيارات والقوى والشخصيات التي يمثلونها، أية استهدافات للمدنيين أياً كانت الجهة التي تقوم بها.
إن الاستهداف غير المبرر للمدنيين، وسقوط ضحايا سوريين جدداً في أية بقعة من سورية، يتنافى مع عملية جنيف الهادفة بالدرجة الاولى إلى حقن دماء السوريين وتحقيق الانتقال السياسي، استناداً إلى مجمل القرارات والبيانات الدولية ذات الصلة بما فيها 2254 و2268، الخاص بالهدنة والمساعدات الإنسانية.
وإذ يرى الوفد أن عموم الشعب السوري يأمل في وقف نزيفه والحفاظ على سيادة بلاده ووحدتها، أرضاً وشعباً، فإنه يؤكد أن أية محاولة لتعطيل جنيف أو تعليق أعماله، تحت أية حجة كانت، إنما تصب الماء، بغض النظر عن النوايا، في طواحين المتشددين الرافضين للحل السياسي، لدى مختلف أطراف الصراع في سورية وعليها، وهو الحل الذي يواصل شق طريقه في الأحوال كلها.
جنيف 21 نيسان 2016
وفد الديمقراطيين العلمانيين
المنبثق عن منصتي موسكو وأستانا