سعد خطار

سعد خطار

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تحالفات أمريكية على الورق... وأخرى «شغل ساعتها»

تُظهر نتائج السياسة الخارجية للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة: أن واشنطن لا تزال معنية في تصعيد الصراعات والأزمات، ليس فقط في دول شرق المتوسط، بل في العديد من المناطق الأخرى في العالم، ولا سيما في شرق آسيا، حيث لا بد من توتير الأجواء على تخوم الخصمين الصيني والروسي. ولا بد لإنجاز هذه المهمة من تشكيل التحالفات المطلوبة للعب هذا الدور، حتى وإن كانت خلبية.

نموذج عن المشاريع التي تهدد وحدة «البيت الغربي»

تفرز التطورات المرتبطة بخط أنابيب الغاز «السيل الشمالي 2» علاقات متوترة وبالغة الإزعاج بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين التقليديين. وللمرة الأولى في تاريخ حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بتنا نرى محاولات ألمانية جدية لتهديد المصالح الأمريكية في حال استمرت واشنطن بسياسة فرض العقوبات ضد الدول التي تُبدي رغبة في الاندماج بالمشاريع الروسية.

(ضع نفسك قليلاً في مكان العدو)

ماذا لو وضعنا أنفسنا في موضع القائمين على الكيان الصهيوني، ومؤسسيه... ونظرنا إلى الحدود الشمالية، حيث أرضنا “المحتلة في الجولان” وحيث يليها منطقة توتر في الجنوب السوري ويليها ساحة المعركة المتغيرة في سورية...
اللوحة تقول: إن الكيان لم يكن يوماً في وضع أعقد، على العكس مما يعتقده البعض بأنه يزهو «بتمزق الشعوب العربية»، وبانتقال النوايا التطبيعية لدى السعودية مثلاً إلى العلن، فأوقات الانعطاف الحادة كما هو عالم اليوم، لا تتيح مجالاً لطرفٍ هشٍ كالكيان الصهيوني «بالزهو أو المراقبة» أو الاعتماد على الخليج!

وعد بلفور... ووعد التوازن الجديد؟

في وقتٍ لا تزال فيه «نخبٌ» سياسية فلسطينية وعربية تلهث خلف «انتزاع اعترافٍ» من المملكة المتحدة بأنها قد أخطأت بحق الشعب الفلسطيني، عندما منحت «وعد بلفور» للحركة الصهيونية، يبحث الكيان الصهيوني العاجز في أروقة حكمه الخيارات المفترضة كلها، لتفادي التصاعد الحاصل في مستوى التحرك الشعبي الفلسطيني

وهذا ماكرون أيضاً...

في ظل تصاعد وتيرة التصريحات الأوروبية المتمايزة عن منطق الخطاب الأمريكي، لم يكن مستغرباً تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس، حول «التحدي» الذي تعيشه أوروبا، والمتمثل_ حسب ما أعلن من على منبر جامعة السوربون في باريس_ بـ«فك الارتباط الحتمي والتدريجي عن واشنطن».

الدرس الفرنسي ليس فريداً

شهدت حركة الاحتجاجات الفرنسية ضد وصفات «الإصلاح» الاقتصادي النيوليبرالية التي يصر عليها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تصاعداً جدياً خلال الأسبوع الماضي، وكان ملفتاً فيها التنسيق عالي المستوى بين النقابات العمالية والأحزاب اليسارية الخارجة عن «تعاليم» اليسار الأوروبي مسلوب الإرادة

«طهران ثانية» تلوح في الأفق

بنجاحٍ جديد، أجرت كوريا الديمقراطية اختباراً حديثاً للصواريخ الباليستية وللقنبلة الهيدروجينية، وأعلنت في الـ3 من الشهر الجاري، أنها طوَّرت رأساً هيدروجينية تتميز بقوة تدميرية كبيرة، يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية، مؤكدة أن «جميع مكونات الرأس الهيدروجينية صنعت في البلاد وهي سلاح ذري حراري متعدد الوظائف يتميز بقوة تفجيرية مدمرة، ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية».

الموصل انتصار دون واشنطن

في سياق الإجهاز على تنظيم «داعش» الإرهابي، واستكمالاً لسلسلة الانهيارات التي تكبدها التنظيم مؤخراً، أعلنت الحكومة العراقية يوم الخميس الماضي 29/6/2017 «نهاية دولة داعش في العراق».

مصر: «لا تتركوا شقوقاً يسهُل غزوها»

تنفتح مصر اليوم على حالة عميقة من عدم الرضا الاجتماعي، تترك البلاد أمام احتمالٍ جديّ بأن تكون نهباً للفوضى ولاحتمالاتٍ أخرى لا تُحمد عواقبها. إذ يمكن القول إن جرس إنذارٍ لا بد له من أن يُدق كي يجنب البلاد ما هو أسوأ.

كيف ارتفع العلم الأحمر فوق الرايخستاغ؟

ما تزال الصورة التي التقطتها عدسة مراسل مجلة «أوغانيوك» السوفيتية، يافينغي كالدي، للعسكري السوفييتي أليوشا كوفاليوف وهو يرفع العلم الأحمر فوق مبنى الرايخستاغ في الأول من أيار عام 1945، متقدة في أذهاننا. فما الذي سبق هذه الحادثة؟ وأية ضرورة دفعت القوات السوفييتية للدخول إلى برلين؟