عرض العناصر حسب علامة : شرق المتوسط

تعا... نحسبها... +، - ، × ، ÷

ذات يوم.. قال وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر: «إن مشكلتنا نحن الغربيين ليست مع صدام حسين… بل مع العراق، هذا البلد القوي الذي ربما يأتي أحدٌ بعد صدام ويقوده باتجاه مضاد لمصالحنا في الشرق الأوسط… وعليه يجب تحطيم العراق»…(المصدر: قاسم فاخر، العراق ومشاريع الهيمنة الدولية ، الطبعة الأولى، دار المنفى، السويد، 1999، ص15- 16).

مبعوث دولي سابق: الأمم المتحدة أداة بيد واشنطن وتل أبيب

وجه المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ألفارو دي سوتو الذي استقال الشهر الماضي انتقادات لاذعة لسياسة المنظمة الدولية في المنطقة، واعتبرها فاشلة «لأنها تخدم مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل».

بلاغ

بحثت هيئة رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في اجتماعها الدوري الذي انعقد في 16/6/2007، الوضع المتفجر في المنطقة والذي سببه الرئيس الاحتلال الأمريكي للعراق واستمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، وكذلك دور بعض الأنظمة العربية المستسلمة إلى حد التماهي مع المخطط الامبريالي الصهيوني، والذي من أكبر أهدافه تفتيت دول المنطقة ومجتمعاتها عن طريق تنفيذ ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير.

جون برينان: هرمنا!

إنّه لمن الممتع حقاً، تتبع تصريحات وكتابات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، وذلك من باب الشماتة 

أصابع بلير خلف الستار دين أندرو ميداس

ترجمة: عادل بدر سليمان

• خاص قاسيون

 بوصفه مبعوثاً خاصاً للرباعية يدير توني بلير سياسة بريطانيا التقليدية في إيقاد نار الفتن الداخلية وترك الأطراف المتصارعة يصفون بعضهم بعضاً. في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة مع وزير«الدفاع» الإسرائيلي ايهود باراك، ولدى سؤاله عن رأيه فيما إذا كان يجب فتح المسار السوري في مفاوضات السلام، أجاب: «أظهرنا احتراماً لسورية ولمصالحها ولقادتها، وأتأمل أن يظهروا ذات الشيء إزاء إسرائيل، وإذا ما حصل هذا الأمر فإني أعتقد أن وجود مسار سوري سيكون أمراً ايجابياً». فعّلق مراسل الصحيفة قائلاً: «كنتُ أعتقد أن الولايات المتحدة قد عارضت قيام إسرائيل بالتفاوض مع سورية». فأجابه باراك: «أعتقد أنهم باتوا يدركون في السنوات الأخيرة أننا نفهم القضية السورية على نحو أفضل».

شيوعيو مشتى الحلو والكفرون يعقدون اجتماعهم العام..

تنفيذاً لقرار الاجتماع السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين القاضي بتشكيل لجان تنسيق في الدوائر التي يتواجد فيها الشيوعيون، وبمناسبة ذكرى الجلاء المجيد، عُقد الاجتماع العام لقطاع الكفرون ومشتى الحلو والقرى التابعة لها، وذلك في يوم الجمعة الواقع في 18/4/‏2008‏‏.

الحرب و «الذروة النفطية» اعترافات «مؤمن سابق» بنظرية الذروة النفطية

الخبر الجيد هو أنّ السيناريوهات الكارثية التي تقول إنّ البشرية على وشك الافتقار إلى النفط هي خاطئة. والخبر السيئ هو أنّ سعر النفط سوف يواصل الارتفاع. مشكلتنا ليست في الذروة النفطية، بل في السياسة. تريد كبرى شركات النفط الحفاظ على سعر مرتفع للنفط. وديك تشيني وأصدقاؤه مستعدون تماماً لمساعدتها.

ليتوقف صوت المدافع.. وليبدأ الحوار

بات الجميع يعلم أن ما يجري على الحدود العراقية ـ التركية هو تدبير ومخطط أميركي والهدف هي الفوضى ـ الهدامة، وصولاً إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير، وهناك الكثير من القوى، هنا وهناك، تعمل بوعي وارتباط مصالح لتنفيذ هذا المخطط.

وطن للفلسطينيين

أقر مجلس الأمن بحل الدولتين في الشرق الأوسط (أخبار 12/5/2009) وطالب قداسة البابا في «إسرائيل» بوطن للفلسطينيين (أخبار 11/5/2009) وتنادي الأطراف العربية من كل حدب وصوب بالضغط على إسرائيل لإعطاء وطن للفلسطينيين.

من المقاومات إلى البدائل.. نظرة تاريخيَّة إلى العولمة البديلة

هنالك توجهان كبيران متناقضان على الصعيد العالمي:

توجه مسيطر اليوم، يفعل منذ 25 إلى 30 عاماً، يتمثل في مواصلة الهجمة الرأسمالية النيوليبرالية والإمبريالية. في السنوات الأخيرة، عبّر هذا التوجه عن نفسه عبر اللجوء المتزايد إلى حروبٍ إمبريالية، ولاسيما بهدف الحصول على حقول نفطية، وذلك عبر زيادة تسلح القوى العظمى وتعزيز الانفتاح التجاري للبلدان الخاضعة وتعميم الخصخصة وهجومٍ منهجي على الأجور وعلى آليات التضامن الاجتماعي التي حصل عليها العمال. هذا كله يشكل جزءاً من إجماع واشنطن. تطبق هذه الآليات في البلدان الأكثر تصنيعاً وفي البلدان النامية على حدٍّ سواء.

يتطور منذ نهاية التسعينات اتجاهٌ مضادٌ آخر، لاشك أنّه ضعيف جداً على المستوى العالمي، وقد عبّر هذا الاتجاه عن نفسه بأساليب عديدة: انتخاب رؤساء يروجون لقطيعة مع النيوليبرالية (بدأت هذه الحلقة مع انتخاب هوغو شافيز أواخر العام 1998) أو على الأقل لتسويةٍ معها؛ تعليق الأرجنتين لتسديد ديون خارجية عامة تعود لدائنين خواص اعتباراً من نهاية كانون الأول 2001 وحتى آذار 2005؛ تبني مجالس تأسيسية في فنزويلا وبوليفيا والإكوادور لدساتير ديمقراطية؛ تعزيز الحريات المدنية والسياسية وتقدمٌ في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ بداية استعادة سيطرة الدولة على الشركات العامة الكبرى (النفط الفنزويلي) وعلى الموارد الطبيعية (الماء والنفط والغاز الطبيعي في بوليفيا) وعلى الخدمات الأساسية (إنتاج/توزيع الكهرباء والاتصالات في فنزويلا)؛ انخفاض عزل كوبا؛ فشل الألكا (اتفاقية التجارة الحرة) التي كانت واشنطن تريد فرضها على مجمل أمريكا)؛ بداية الألبا (البديل البوليفياري للأمريكيتين) وتطور اتفاقات تجارية واتفاقات مقايضة بين فنزويلا وكوبا وبوليفيا...؛ تعزيز اتفاقية النفط الكاريبي التي تسمح لبلدان منطقة الكاريبي غير المصدرة للنفط بشراء نفط فنزويلا بحسم قدره 40 % بالمقارنة مع أسعار النفط العالمية؛ خروج بوليفيا من السيردي (محكمة البنك الدولي حول الاستثمارات)؛ طرد الممثل الدائم للبنك الدولي في الإكوادور؛ إعلان نهاية قاعدة مانتا الأمريكية في الإكوادور بحلول العام 2009؛ إطلاق بنك الجنوب.