«اللعبة الكبرى» تعود من جديد… وهذه المرة على جليد القطب الشمالي
بينما اعتدنا أن ننظر إلى العالَم من الشرق إلى الغرب، هناك من بدأ يحدّق في الكرة الأرضية من الأعلى… من القطب الشمالي تحديداً. وما إن نغيّر زاوية النظر حتى تنقلب خريطة النفوذ والمخاطر: تصبح روسيا عملاقاً قطبياً، وتظهر غرينلاند وكندا كجواهر استراتيجية، بينما تتحوّل ألاسكا إلى هامش صغير في الزاوية. في قلب هذا التحوّل، تعود الولايات المتحدة إلى لغة الأساطيل والسباق على البحار، مدفوعةً باستراتيجية جديدة ترى في صناعة السفن مفتاح السيطرة على «اللعبة الكبرى» الجديدة، لكن هذه المرة، على جليد الشمال لا رمال الشرق.