عرض العناصر حسب علامة : النهب

مرة ثالثة ننعى إليكم شركة ألبان حمص: النهب والفساد في وضح النهار أيها الشرفاء... أوقفوا المهزلة!!

لعل أسوأ ما يعانيه القطاع العام في بلدنا بعد أن أُثخن بالجراح طوال عقود من النهب المنظم والفساد المتعمد، هو الاستمرار في استنزافه لإظهاره ضعيفاً وخاسراً وغير قادر على مواكبة احتياجات العصر، وبالتالي تسهيل عملية خصخصته وتشريد العاملين فيه، عندما تسنح الفرصة المؤاتية. وإذا كانت جميع محاولات الإصلاح وشعارات التحديث وحملات مكافحة الفساد، غير رادعة لبعض الإدارات الفاسدة، فما هو مصير شركاتنا الإنتاجية؟ ومن ينصف العمال المستضعفين؟

المهندسون..   وكرة الثلج!!

على الرغم من أن الحكومة السورية تقدم دعماً للعديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الحيوية يصل إلى حدود مائة وعشرين مليار ليرة سورية، أي ما يزيد وفق أرقام أحد أبرز المحررين الاقتصاديين السوريين عن كتلة الرواتب والأجور التي تصل إلى مائة مليار ليرة سورية؛ فإن مؤشرات انسحابها التدريجي من مهامها الرعوية أخذت تتزايد بسرعاتٍ مختلفة،

قرار حكومي مرتقب سيرفع عجز الميزان النفطي بنحو 11 مليار ليرة سنوياً!

دون تبريرات أو مقدمات كشفت إحدى الصحف شبه الرسمية عن عزم الحكومة إعادة النظر بالعمولة النافذة لمادتي البنزين والمازوت لأصحاب محطات بيع الوقود في القطر، ونسبتّها لمصادر مطلعة، والتي أكدت تشكيل لجنة لدراسة الموضوع تضم ممثلين عن وزارة المالية، والنفط وشركة المحروقات، واتحاد غرف التجارة وغيرهم من المعنيين، ولكن التساؤل الذي لا بد من طرحه بالدرجة الأولى: هل سيتحمل المواطن تبعية رفع أرباح هؤلاء المستثمرين، وذلك من خلال زيادة أسعار المشتقات النفطية مستقبلاً؟! وهي على المقلب الآخر، ستعني زيادة أرقام العجز في الميزان النفطي، والتي ستدفعها الدولة من جيوب السوريين في المحصلة لتضعها في «خزنات» وثروات هؤلاء المستثمرين؟!

في الخماسية: نهب وسلب وسرقة

الشركة التجارية المتحدة (الخماسية) هذا الصرح الصناعي الكبير الذي كان ولفترة طويلة حاملا أساسيا لاقتصاد الوطن ورافدا هاما من روافد ميزانيته، وميزانه وتوازنه،هذا العملاق الذي كان يأخذ على عاتقه تأمين الكثير من احتياجات أهلنا وعائلات عمالنا، وكان يرفد مدينة دمشق بالتيار الكهربائي ويغطي حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء أصبح عاجزا سقيما وقد أنهكت قواه واستنفذت طاقاته لأنه يتعرض وعلى مدى السنوات الأخيرة التي لا يتجاوز عددها أصابع اليدين، للنهب والسلب والسرقة المقوننة وغير المقوننة،المشروعة وغير المشروعة على أيدي قوى السوء التي تحكمه وتديره..

 Missed call لمن ليس لديه علم! نهب منظم للأموال.. على المكشوف

«نهب منظم للمال العام أمام أعين الجميع وعلامات السكون» عنوان عريض للحكومة ومجلس الشعب والوزارة المعنية التي قدمت وتقدم كامل بنيتها التحتية بربح بسيط: إنهما شركتا الخليوي، الحيتان الكبيرة في لعبة النهب المنظم، والضحية كالعادة المواطن المغلوب على أمره الذي لا يملك سوى خيار واحد «ادفع بالتي هي أحسن».

نهب وسرقات في شركة إسمنت حماة الجهاز المركزي للرقابة المالية شريك في اللعبة

■ رائحة الفضيحة ■

بدأت رائحة فضائح النهب والسلب تتسرب من شركة إسمنت حماة، لتنتقل إلى الصحافة… في الشركة التي اعتاد مديرها العام، وبعض المتنفذين فيها، أن يهدروا الأموال العامة بالتعاون مع أجهزة الرقابة المخولة أصلاً بحماية تلك الأموال، تمتلك قطعاً تبديلية ترقد في مستودعاتها وتقدر قيمتها بـ/607/ ملايين ليرة سورية، ولاتزال الشركة تقوم بشراء قطع تبديل جديدة متجاهلة مخزونها الوفير منها، دون أن تستشير أمين المستودع أو أن تشكل لجنة للنظر في الحاجة لشراء مثل هذه القطع.

 

النهب والفساد..وجهان لعملة واحدة

يثير موضوع الفساد الاهتمام بين أوساط واسعة ومن منطلقات مختلفة، وإذا كان هذا الفساد منتشراً بالطول والعرض كما يقول بعضهم، فيجب البحث عن أسبابه الأساسية من أجل استئصالها، مما سيؤدي إلى تراجع الظاهرة ووضع حد لها.

النمو والنهب.. ضدان لايجتمعان

■ الرساميل الخارجية لايمكن أن تحل مهمة النمو بشكل كاف وصحيح

■ النمو شرط ضروري للتنمية، أي لاتنمية بدون نمو