مبارك.. إما أن يتنحّى، أو يُنحّى!
تمر مصر بظروف عصيبة وأزمة شاملة ناتجة عن سياسات التبعية والاستسلام التي تتبعها سلطة الطبقة الحاكمة بقيادة حسني مبارك. تلك السياسات المدمرة والمهلكة المنحازة بشكل مطلق لمصالح رأس المال الأجنبي والمحلي التابع، والتي دمرت الكادحين جوعاً وبطالة وفقراً واستبداداً، وأدت إلى مخاطر هائلة على الأمن القومي المصري، وقوضت بحكم ثقل مصر ودورها التضامن والنهوض العربي، وأفقدتها دورها القيادي عربياً والريادي عالمياً، وتقلصت إلى أبعد الحدود إمكانيات التطور الحر والسلمي للبلاد ووضعت مستقبلها كله في مهب الريح.