الافتتاحية رفع الأجور.. كم؟ ومن أين؟
يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رفع متوقع للأجور.. والسؤال المشروع: كم يجب أن تزداد الأجور كي تؤمن حياةً كريمةً للمواطن؟
يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رفع متوقع للأجور.. والسؤال المشروع: كم يجب أن تزداد الأجور كي تؤمن حياةً كريمةً للمواطن؟
بالتوازي مع فضيحة مرور قطع عسكرية بحرية صهيونية لقناة السويس لإجراء «تدريبات مشتركة» مع نظيراتها الأمريكية في منطقة الخليج، قال مسؤول عسكري أمريكي إن دولة الاحتلال ستختبر قريباً صاروخاً اعتراضيا من طراز «أرو» في منطقة التجارب الصاروخية الأمريكية في المحيط الهادئ في تدريب مشترك،
في تصعيد استفزازي إسرائيلي جديد قال مسؤول في سلطات دولة الاحتلال أواسط الأسبوع الماضي إن لجنة من «مجلس الوزراء» أقرت مشروع قانون «قديم» يستلزم موافقة ثلثي الكنيست، أو إجراء استفتاء عام قبل أي «انسحاب» من الجولان السوري المحتل.
نطق الجنرال «كيث دايتون» مأثورات وثائقية جديرة بالقراءة، والتمعن، والتعميم، ولاسيما أن الجنرال الأمريكي ألقاها أمام معهد واشنطن للسياسات الشرق أوسطية، وهو أشهر مركز للدراسات المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط، وإليكم بعضُ ما قاله دايتون حرفياً:
جاء في موقع المنار أنه وتحت عنوان «شيخ الأزهر: قطيعة تقطع بيريز واللي معاه واللي يعرفه»(!) كتبت صحيفة الدستور المصرية تقول: («قطيعة تقطع شيمون بيريز واللي يعرفوه واللي كانوا معاه»، هكذا خرج الإمام الأكبر «محمد سيد طنطاوي»ـ شيخ الأزهرـ عن صمته محاولاً تبرئة ساحته مما أثير حوله عقب نشر الصورة التي جمعته بالرئيس الإسرائيلي ـ على منصة واحدةـ خلال مؤتمر لحوار الأديان عقد بكازاخستان مؤخراً»).
«ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد» نشر غواصات «دولفين» وسفن حربية إسرائيلية في البحر الأحمر «لأن إسرائيل تعد لتعقيدات هجوم على إيران». هذا ما أعلنه لصحيفة تايمز اللندنية مؤخراً موظف إسرائيلي في وزارة «الدفاع». وقد أكد كذلك وجود اتفاق مع مصر على نقل وحدات عسكرية عبر قناة السويس (انظر صحيفة مانيفستو ليوم الأربعاء 15 تموز)، مضيفاً أن حكومتي البلدين تجمعهما «ريبة مشتركة من إيران وأن إسرائيل تعزز حالياً صلتها مع بعض البلدان العربية التي تخشى هي أيضاً من التهديد النووي الإيراني».
تتواكب العمليات الإسرائيلية بتهويد القدس مع إعلانها هذا العام «عاصمة الثقافة العربية»، وكأن إسرائيل تحث الخطى بسرعة لمحو هذه المدينة من الذاكرة العربية والعالمية، لتأكدها من خطورة هذا الاسم على خريطتها الملفّقة. هكذا أخذت الأحياء اليهودية تزحف تدريجياً لاقتلاع ما تبقى من التاريخ العربي لهذه المدينة المقدّسة. تخلّت اتفاقية أوسلو عن القدس الغربية بما يشبه الهدية التذكارية لإسرائيل، ثم انتهى الأمر بالمطالبة ببعض أحياء القدس الشرقية.
ثمة تهديد يصدر بين الفينة والفينة من الأطراف العربية تجاه الإدارة الإسرائيلية: «إذا لم يحصل كذا أو كذا، يصبح السلام في خطر(؟)»، فإذا لم توقف إسرائيل الاستيطان، يصبح السلام في خطر(؟)، إذا لم توقف الاستيطان، فلا تفاوض(؟).
ثمة خطر داهم يهدد مستقبل مصر، رغم أنه ليس الخطر الوحيد، فالأخطار الماثلة كثيرة.
أدركت مصر دوماً أن أمنها القومي يرتبط عضوياً بمحيطها العربي، وأدركت أيضاً أهمية الدائرة الأفريقية وتأثيرها الحاسم على الأمن القومي المصري. فمن قلبها يأتينا شريان الحياة أي النيل. ومن خلال هذا الإدراك ركزت ثورة يوليو 1952 على الدائرة العربية والدائرة الأفريقية وأضافت لهما الدائرة الإسلامية.
توعد مسؤول عسكري إيراني إسرائيل برد مدمر إذا حاولت توجيه أية ضربة لبلاده. وقال اللواء محمد حجازي نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري في كلمة له إن «الكيان الصهيوني أتفه من أن يهاجم إيران، وفي حال ارتكب أي خطأ فإن رد إيران سيكون مدمراً».