عرض العناصر حسب علامة : الصين

«طريق الحرير الجديد»...الجسر الأرضي للعالم

يزداد النظام المالي الدولي إجراماً في الوقت الحالي، ويتحوّل إلى «نظام آكلٍ للحوم البشر» حسب ما سمّاه جان زيغلر، مفوّض الأمم المتحدة للتحقيق بما يسمى «صناديق الاستثمار في الديون المتعثرة». وهي صناديق تعتبر أحد أكثر أدوات المنظومة إجراماً، والمسؤولة بشكل كبير عن وضع الأرجنتين، التي واجهت معركة ضارية في هذا الإطار، فقد عرضت الصناديق تسديد كامل ثمن السندات عالية المخاطر التي اشترتها الأرجنتين بمبلغ 48 مليون دولار فقط، على أن تدفع ثمنها 850 مليون دولار، أي: بفائدة نسبتها 1.608% خلال ستّة أعوام. وهي المسؤولة أيضاً عن الوضع في إفريقيا، حيث فعلت الأمر ذاته مع الكونغو.

إنهم جادون بكسر هيمنة الدولار

المتابع للأخبار الاقتصادية الدولية يمكنه أن يلاحظ ما يمكن أن نسميه «هجوماً منسقاً» على الدولار الأمريكي، في إطار العملية الجارية عملياً، بقيادة القوى الصاعدة عالمياً، لكسر هيمنة واحتكار الدولار بشكلٍ مشترك.




عرفات: ليس بعيداً أن يصبح الدولار عملة عادية

أجرت إذاعة «ميلودي FM»، الثلاثاء 12/9/2017، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تناول فيه آخر المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي. نعرض فيما يلي أبرز الأسئلة والأجوبة التي تخللها الحوار.

العالم يتغير... بقاطرة صينية

يعتبر تراجع التدفقات المالية الغربية التي كانت تضخ كقروض عبر مؤسسات التمويل الدولية، إحد أهم تجليات الأزمة الاقتصادية العالمية منذ عام 2008، حيث انحسرت التدفقات المالية خلال الفترة 2007 – 2016 من 12.4 تريليون دولار إلى 4.3 تريليون دولار.

«سحب البساط الدولاري»...

مع بداية الشهر القادم، سيستطيع مصدرو النفط الخام العالمي أن يصدروا للصين نفطاً ويحصلوا على الذهب... أو بالأحرى أن يحصلوا على اليوان الصيني، الذي يستطيعون تبديله إن أرادوا بالذهب في كل من سوقي هونغ كونغ وشانغهاي.

بورما: المعركة بعيداً عن «البوذيين والإسلام»

في وقتٍ كان يحصي العالم الغربي خساراته الجديدة التي حملتها قمة «بريكس» في مدينة شيامن الصينية، كانت تصريحات الساسة الدوليين وتقارير الإعلام بشتى اتجاهاته تنصبُّ على أعمال العنف التي يشهدها إقليم راخين غرب دولة ميانمار (المعروفة أيضاً باسمها القديم: بورما)، في سياق محاولاتٍ محمومة لإبراز صورة محددة عن طبيعة الصراع الجاري هناك.

«طهران ثانية» تلوح في الأفق

بنجاحٍ جديد، أجرت كوريا الديمقراطية اختباراً حديثاً للصواريخ الباليستية وللقنبلة الهيدروجينية، وأعلنت في الـ3 من الشهر الجاري، أنها طوَّرت رأساً هيدروجينية تتميز بقوة تدميرية كبيرة، يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية، مؤكدة أن «جميع مكونات الرأس الهيدروجينية صنعت في البلاد وهي سلاح ذري حراري متعدد الوظائف يتميز بقوة تفجيرية مدمرة، ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية».

الصورة عالمياً

وصف سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، تفتيش السلطات الأمريكية للمنشآت الدبلوماسية الروسية، بأنه «بلطجة دولة» وتطاول غير مسبوق على أسس القانون الدولي.