قوافل «الكيميائي السوري» تعرضت لهجومين نهاية كانون الثاني

قوافل «الكيميائي السوري» تعرضت لهجومين نهاية كانون الثاني

بالتزامن مع الأنباء التي تحدثت عن أن المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ينوي تقديم تقريره لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 13 آذار عن مؤتمر جنيف2، ذكر تقرير دولي قدم الخميس 27 شباط للمجلس أن القوافل السورية التي تنقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لإخراجها من البلاد وإتلافها لاحقاً، تعرضت لمحاولتي اعتداء في 27 كانون الثاني الماضي

وذكر التقرير أن السلطات السورية أبلغت البعثة المشتركة أيضاً بأن العمليات القتالية المستمرة في البلاد، جعلت اثنين من المواقع الكيميائية غير قابلة للوصول إليها خلال الجزء الأكبر من الفترة التي يتعلق بها التقرير الذي ذكر أن ذلك أدى إلى تأجيل إتلاف ما تبقى لسورية من مخزون مادة «إيزوبوبانول» التي تعتبر عنصراً أساسياً في إنتاج غاز السارين.
وبينما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تدرس اقتراح الحكومة السورية بإزالة أسلحتها الكيميائية خلال 100 يوم بعد عدم تمكن دمشق من الالتزام بمهلة انقضت في 5 شباط، سبق لمدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية أن اعتبر أن الهجوم على قوافل الكيمائي السوري يظهر بوضوح الظروف بالغة الصعوبة التي تعمل فيها السلطات السورية على التخلص من الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن المسلحين يوجهون تهديدات إلى عمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والخبراء المحليين المشاركين في عملية إتلافها

آخر تعديل على الأربعاء, 05 آذار/مارس 2014 01:12