تحولات دبلوماسية سريعة ترافق «جنيف2»

تحولات دبلوماسية سريعة ترافق «جنيف2»

أكد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سورية، في مؤتمر صحفي عقده بجنيف يوم الجمعة 24/1/2014 أن وفد الحكومة السورية لن يغادر جنيف وأنه سيلتقي وفدي النظام و«المعارضة» في قاعة واحدة يوم  السبت، وأنهما (وفدي النظام و«المعارضة») وافقا على مبادئ جنيف1.

في هذه الأثناء أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه لا يستبعد انضمام ممثلين عن مجموعات المعارضة الأخرى إلى مفاوضات جنيف، وقال إن قرار الجربا عدم المشاركة في المفاوضات مع ممثلي الحكومة في جنيف لم يكن مفاجأة بالنسبة للجانب الروسي، حيث «سمعنا ذلك من زملائنا الأمريكيين ومن شركائنا الآخرين». ورجح بوغدانوف أن تستمر الجولة الأولى من المفاوضات لمدة أسبوع أو أكثر، مضيفا أن الوفدين قد يغادران جنيف بعد ذلك لإبلاغ قيادتيهما بنتائج التفاوض ليعودا بعد ذلك مجدداً إلى سويسرا. وقال: «لا نستبعد أن ينسحب بعضهم من المشاركة في المفاوضات، إنها مسألة ضمير». كما لم يستبعد الدبلوماسي الروسي أن ينضم ممثلون عن مجموعات المعارضة الأخرى إلى المفاوضات في جنيف لاحقاً. وقال: «بحثنا مع الإبراهيمي وشركائنا الأمريكيين إمكانية أن يضمّ ممثلين عن المنظمات والاتحادات المعارضة الأخرى للمفاوضات، ربما ليس فوراً ولكن في مراحل لاحقة»، موضحاً أن الأمين العام للأمم المتحدة وجه الدعوة لحضور المؤتمر ليس إلى رئيس «الائتلاف الوطني السوري» شخصياً، بل الى المعارضة بشكل عام.

بموازاة ذلك، وفي تطور لافت، دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حسب موقع النشرة اللبنانية، إلى خروج جميع العناصر الأجنبية من سورية، والسماح للسوريين بتحديد مستقبلهم.. وقال (أطلب من الجميع أن يخرجوا من سورية وأن يسمحوا للشعب السوري بأن يحدد مصيره بنفسه»، وأنه «رغم أن الكل يجمع على أن الحل العسكري لن يجدي، إلا أن الفريقين في سورية ما زالا يراهنان على الحل العسكري»، حسب المصدر ذاته.