مجدداً.. تباطؤ حكومي لمواجهة كورونا!
من جديد يقدم الدكتور نبوغ العوا، عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، مجموعة من التحذيرات بشأن الفيروس، ويشير إلى التباطؤ الحكومي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية لمواجهته.
من جديد يقدم الدكتور نبوغ العوا، عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، مجموعة من التحذيرات بشأن الفيروس، ويشير إلى التباطؤ الحكومي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية لمواجهته.
في عام 2017 قدّرت منظمة الصحة العالمية أن ما يقارب 3 ملايين شخص داخل سورية هم جرحى حرب، ويعانون من إعاقات بدرجات متفاوتة... ما يعني أن قرابة 15% من السكان المتواجدين في سورية حينها يعيشون مع آلام ونتائج الحرب المباشرة على أجسادهم، والنسبة العظمى من هؤلاء منسيون، لا يحاطون بأية «عناية خاصة» أو تعويض، بل لا تصلهم حتى كاميرات المنظمات.
يعاني العاملون في قطاع التمريض من الكثير من الصعوبات والمشاكل، كما يواجهون يومياً الكثير من المخاطر بحكم طبيعة عملهم، والكثير من حقوقهم مهدورة، وهم يبحثون عمّن ينصفهم.
وافقت المحكمة العليا البرازيلية، يوم الجمعة، على إجراء تحقيق جنائي بشأن رد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، على مزاعم فساد محتمل داخل وزارة الصحة التابعة له، والتي تتضمن صفقة لقاح خاصة بفيروس «كورونا» المستجد.
بعد الرفع المستمر لأسعار الأدوية والرفع الذي جرى مؤخراً استجابة لمطالبات المجلس العلمي للصناعات الدوائية، مع عدم قناعة نقابة الصيادلة، ومطالبتها بنسبة ربح أعلى، ورغم كل ما يحيط بالمواطن المفقر من ضغوطات معيشية وصحية، نرى أن كل قرار رفع للأسعار يتبعه قرار استغلالي آخر من طرق أخرى نتيجة للسياسات الليبرالية المتبعة من الحكومة، والتي دائماً تقف إلى جانب الشركات الربحية، وشرعنة أرباحها على حساب المواطن، والذرائع تأتي جاهزة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بل يظهرون فيها وكأنهم أصحاب منة وفضل على المواطن.
واجه العالم مطلع القرن الحادي والعشرين أوبئة كثيرة، والذي كان أكثر انتشاراً فيها هو فيروس كورونا (كوفيد-19)، وعلى الرغم من خطورته صحياً وتفشيه بشكل سريع بالعالم ككل، بما في ذلك في سورية طبعاً، فقد كان التحفظ الحكومي شديداً حيال أخبار الانتشار، وأعداد الإصابات والوفيات، وما زال.
بعد أن تعب والدي بشدّة، أدخلناه قسم الإسعاف في مشفى دمشق الوطني «المجتهد». قالوا لنا إيّاكم والدخول بدون «واسطة»، فأحضرنا واحدة. لم نشعر بالكثير من الارتياح بالرغم من الواسطة، ولكن في مثل هذه الحالات عليك بقبول ما لديك.
تشكل الحوادث التي تطال العاملين في بيئة العمل مرآة تعكس سِمات سوق العمل، من بينها: إهمال اشتراطات الصحة والسلامة المهنية، وارتفاع معدلات البطالة، والتي تُفرض على جزء من قوة العمل، والتي تزداد سنوياً، والقبول بأعمال خطرة تفتقد الأمان المهني والصحي والاجتماعي.
أعلنت دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية: أن مئات آلاف الأشخاص عبر العالم يموتون سنوياً نتيجة عدد ساعات العمل الطويلة.
مع ظهور الثورة الصناعية وازدياد عدد العاملين في الصناعة، بدأت تظهر حوادث كثيرة تؤدي إلى إصابة هؤلاء العاملين الذين ليست لهم معرفة بالصناعة وأخطارها، وكانت المصانع تكثر فيها مختلف أنواع المخاطر، وكان العرف السائد أنه إذا وقعت حادثة وكان المصاب أحد أسبابها فإن صاحب العمل لا يُلزم بأية مسؤولية على الإطلاق، وعندما ارتفعت نسبة الحوادث بشكل كبير، بدأ يتشكل بعض الوعي اتجاه السلامة والصحة المهنية، وجرى سن قوانين وتشريعات تلزم أصحاب العمل بتعويض المصابين عن الحوادث، حتى لو كانوا أحد أسباب حدوثها.