عرض العناصر حسب علامة : الشيوعية

فن الحياة!

مباشرةً بعد استجوابه من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي بتهمة «القيام بنشاطات غير أمريكية» و«التعاطف مع الشيوعية»، أجرى المسرحي الألماني الذي كان يقيم في الولايات المتحدة، برتولت بريخت، حواراً مع صحيفة محلية تابعة للمجلس ذاته.

 

البيان الشيوعي بعد 170 عاماً

مجانية التعليم_ الضريبة التصاعدية على الدخل- إزالة الفوارق بين المدينة والريف_ مركزة وسائل الاتصال والنقل في يد الدولة، وغيرها... مطالب ما زالت ملحَّة وراهنة لمليارات الناس حول العالَم اليوم في 2018 كما كانت عام 1848 عندما بادر الشيوعيون للمطالبة بها في برنامجهم «البيان الشيوعي».

 

حذار منه

طوال اثنين وعشرين عاماً، ظلّ مكتب التحقيق الفيدرالي يراقب هاتفه، ويقرأ رسائله، ويفحص دلو قمامته.

الشيوعية أو الانقراض، الاحتباس الحراري (3)

تحدّث الجزء الثاني من هذا المقال عن «فشل الحلول السوقية» النيوليبرالية التي ناقشتها الباحثة الماركسية الأسترالية د.ويستون في أطروحتها «الاقتصاد السياسي للدفيئة العالمية» (2012) والتي أعلنت فيها بوضوح، فيما يخص منهج بحثها، أنّ: «العقيدة المركزية في النظرية النقدية، هي اعتبار المعارف تاريخيةً كلها في سياقاتها، وسياسيةً في طبيعتها». ونتابع في هذا الجزء تلخيص باقي الحلول النيوليبرالية لهذه المشكلة.

كبح الربح الرأسمالي... تأميم وسائل الإنتاج

هنالك طريقتان للتفكير في وظيفة الأرباح في ظلّ الرأسماليّة، وفقاً للتحليل الماركسي: يحدد سعي الرأسمالية الحثيث نحو الربح الأقصى شكل ووتيرة النمو الاقتصادي، ممّا يجعله في نهاية المطاف «محرك النظام»، لكنّه محرّك ضالّ واعتباطي، يجب استبداله بشيء أكثر عقلانية وإنسانية، أمّا اقتصاديو الاتجاه السائد فينظرون إلى الربح ببساطة على أنّه أداة تنسيق جيدة، حيث يتيح المعلومات للشركات ولرجال الأعمال، حول كيفيّة تلبية احتياجات المجتمع بأكبر قدرٍ من الكفاءة...

الشيوعية أو الانقراض، الاحتباس الحراري (2)

«الاحتباس الحراري ليس مشكلة معزولة حتى تُحل بإجراءات سوقية أو تكنولوجيَّة بحتة، ولا سيما أنّ هذه الحلول ناشئة من علاقات الإنتاج الاجتماعية الاغترابية نفسها التي نشأت منها المشكلة المراد حلّها».

الشيوعية أو الانقراض، الاحتباس الحراري (1)

«العِلم واضحٌ لا يساوم: المجال الحيوي لكوكب الأرض يقترب من نقطة انقلابية في الاحتباس الحراري، نقطة اللاعَودة التي إنْ تمّ تخطّيها ستنقل كوكبنا إلى حقبة جيولوجية جديدة غير صالحة للحياة البشرية. الموعد الدقيق لحصول ذلك غير محدد بدقة، ولكن إذا لم يحدث تغيير جذري عاجل في اتجاه النشاطات البشرية، فإنّ المؤكَّد: أنّ الكارثة ستقع بعد أقلّ من عشر سنوات! فكيف نستطيع أن نوقفها؟»

أوراق خريفية ما أحوجنا إليها..

منذ أكثر من عشرين عاماً اتبعتُ دورة في المعهد الإعدادي لاتحاد نقابات العمال لمدة شهرين. وكان نصيبي أن ألقي كلمة الخريجين باعتباري الأول على دفعتي. ولدى إعدادي كلمة بهذا الصدد، طلب مني مدير المعهد أن لا أنسى في كلمتي ذكر كل من له فضل علينا في هذه الدورة؛ بدءاً من الأساتذة المحاضرين مروراً بإدارة المعهد وصولاً إلى القيادة الحكيمة بقيادة السيد الرئيس..

أوراق خريفية قصتي مع الشيوعية

  (أعترف أن ذاكرتي أصبحت أشبه بأسمال شحاذ. ولكن الذكريات الأليمة تبقى طويلاً في القلب. ولهذا أعتقد أن سرد ذكرياتي ستكون قريبة من المصداقية إلى حدٍّّ كبير).

قصتي مع الشيوعية

عندما انتسبت إلى الحزب الشيوعي السوري في أوائل عام 1974 لم أكن قد تجاوزت السابعة عشرة من عمري. دخلت إلى صفوفه وأنا ضعيف الثقافة، عديم التجربة، قليل المعرفة. ولكن يحدوني أمل بأنني مقبل على تجربة ثرّى سوف أتمكن من خلال انتسابي تحقيق الثورة الاشتراكية مع باقي رفاقي في الحزب. وبمنتهى الإخلاص والوفاء انهمكتُ بتنفيذ المهام التي تطلب مني؛ حضور الاجتماعات الحزبية، كتابة الشعارات على الجدران، توزيع بيانات في الشوارع، جمع تبرّعات، سفر إلى القرى والبلدان لإيصال المطبوعات، مساهمة فعّالة في التحضير للاحتفالات التي ينظمها الحزب..