الصين ترد على بايدن: «الشرق الأوسط ليس فناءً خلفياً لأحد» stars
ردّت الصين، اليوم الجمعة، على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ببذل بلاده قصارى جهدها لتجنب ما سماه «خلق فراغ في النفوذ» في الشرق الأوسط يمكن أن تملأه بكين أو روسيا.
ردّت الصين، اليوم الجمعة، على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ببذل بلاده قصارى جهدها لتجنب ما سماه «خلق فراغ في النفوذ» في الشرق الأوسط يمكن أن تملأه بكين أو روسيا.
قالت بورنيما أناند رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة "بريكس"، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إن تركيا ومصر والسعودية قد تنضم "في القريب العاجل جدا"، إلى قوام المجموعة.
تجمع معظم وسائل الإعلام، وخاصة الأمريكية، على تقديم أربعة «أهداف» مأمولة أمريكياً، من زيارة بايدن للسعودية التي ستبدأ بعد أيام قليلة وسيجتمع خلالها مع عدد من الزعماء والرؤساء العرب:
نشرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، الأربعاء 13 يوليو/تموز، مقال رأي لدينغ لونغ الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي الدولية للدراسات، علّق فيها على زيارة بايدن للمنطقة، واصفاً إياها بأنها فاشلة قبل أن تبدأ، وتوقّع أنه سيعود منها «خاوي الوفاض».
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، أنّ بلاده من الممكن أن تستخدم القوة ضد إيران «كملاذ أخير» في حالة فشل مفاوضات استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة.
يبدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارته «التاريخية» إلى الشرق الأوسط يوم الأربعاء 13 حزيران، والتي تطرقت لها «قاسيون» في عدة مقالات سابقة. وسوف يذهب في هذه الزيارة إلى فلسطين المحتلة للقاءات مع «الإسرائيليين» والفلسطينيين، قبل التوجه إلى السعودية للقاءات مع زعماء عدة دول عربية، ولكن اللقاء الذي يحظى بأكبر قدر من الانتقادات والاهتمام، هو لقاء بايدن مع محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وذلك نتيجة جملة من التصريحات النارية التي كان قد أدلى بها بايدن قبل أن يصبح رئيساً وبالتحديد خلال حملته الانتخابية حيث قال إن السعودية يجب أن تدفع الثمن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها وأن تصرفات ولي العهد بالتحديد تجعلها «دولة منبوذة».
يترافق اقتراب موعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، مع مراجعات واسعة لأسباب هذه الزيارة والنتائج المتوقعة، وتحديداً في «محطة الرياض» التي تشكّل هدفها النهائي، فهل لا تزال الاحتمالات مفتوحة كما يقول البعض؟ أم أن النتائج الجوهرية حُسمت فعلاً؟
قالت قناة «كان» التابعة للإعلام الرسمي للاحتلال «الإسرائيلي»، بأنّ الكيان سيحاول خلال الأسابيع المقبلة الترويج لما سمّته «صفقة أمنية ضخمة مع السعودية برعاية أمريكية» وذلك أثناء زيارة بايدن لكيان الاحتلال التي موعدها المتوقع هو في 14 يوليو/تموز الجاري، وفقاً للقناة.
زار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تركيا يوم الأربعاء 22 حزيران، وذلك لأول مرة منذ 4 سنوات بعد اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، الذي تحولت حادثة قتله إلى مشجب علقت عليه دول عديدة توتر علاقاتها مع السعودية، والذي يعود لأسباب أخرى متنوعة، وبين هذه الدول كانت تركيا.
بعد أن غاب الحديث عما يسمى «ناتو عربي»، والذي جاء مرافقاً لاتفاقات «التطبيع» التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين عام 2020، عاد مجدداً للظهور عبر تقريرين أمريكيين، أحدهما هو مقابلة مع الملك الأردني نشرته CNBC يوم الجمعة الماضي 24/6، والثاني تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم الأحد الماضي 26/6... وليتلو ذلك، وحتى اليوم، فيضٌ من «التحليلات» المتعلقة بالموضوع في مختلف وسائل الإعلام.