الغارديان: زيارة متوقعة للرئيس الصيني إلى السعودية الأسبوع المقبل

وأضافت بأنه يجري التخطيط لإقامة حفل استقبال على غرار ذاك الذي أقيم لدونالد ترامب في أول رحلة له إلى الخارج كرئيس.

وإذا صحت التوقعات فإن هذا المستوى من الترحيب سيتناقض مع ما تم منحه لجو بايدن في يونيو/حزيران الماضي، عندما تلقى الرئيس الأمريكي استقبالًا منخفض المستوى، كان انعكاساً للعلاقات المتوترة بين البلدين والنفور الشخصي بين بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ومن المتوقع يتلقى الرئيس الصيني ترحيباً يهدف إلى تعزيز العلاقات بين بكين والرياض وتعزيز صورة الصين كحليف للمملكة العربية السعودية، بينما تستمر العلاقات مع واشنطن بالتباعد.

وتوطدت العلاقات بين الصين والمملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمن، لكن العلاقات تعمقت مع تزايد نفوذ الأمير محمد في المملكة منذ عام 2016 فصاعدًا.

كما وتقدمت العلاقات التجارية بين البلدين في نفس الوقت الذي ابتعدت فيه واشنطن عن الشرق الأوسط، والصين أكبر مشتر للنفط السعودي، والمنطقة مهمة جداً للصين من الناحية الجيوسياسية.

وتمت دعوة شي جينبينغ لأول مرة إلى الرياض في مارس/آذار. من المرجح أن تكون زيارته الأكثر أهمية للمملكة منذ وصول ترامب في مايو/أيار 2017، بعد أشهر من تنصيبه.

وحسب الغارديان فإنه استعدادًا للزيارة التي من المتوقع أن تشمل الرياض وجدة ومدينة نيوم الضخمة المخطط لها على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، كانت الخطط جارية لرفع آلاف اللافتات الصينية واستقبال المئات من الشخصيات المرموقة.