عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

و... تمَّ دفنها!

أخيراً وقعت الواقعة. انفجرت الأزمة المالية في الولايات المتحدة بشكل لا سابق له. وصلت الرأسمالية إلى أقصى درجات انحطاطها وطفيليتها. بيد أنه ينبغي التأكيد على عدم ابتذال «الحتمية»، ذلك أن التطور التاريخي وإن كان يؤكد حتمية زوال الرأسمالية، غير أن هذه الحتمية لن تتحقق من تلقاء نفسها، وإنما سوف تتحقق عبر «الفعل الثوري الحاسم» الذي لابد أن يبدعه الكادحون وطلائعهم الثورية.

زياد الرحباني.. فنٌّ عظيمٌ من تراب الواقع

«لا فن إن لم يعبر عن معاناة وأحلام وطموحات الناس».. هذه هي المقولة التي يثبت زياد الرحباني في كل منجزه إنها إمامه ومنهجه، فكلام أغنياته التي رددته حناجرنا ما هو إلا كلامنا.. إنه كلامنا في العمل والشارع والبيوت ومخادع النوم، في لحظات ضعفنا، وسنوات حلمنا، في غضبنا وفرحنا وحبنا، في سرنا وعلننا، يحمل كل ما نحمل من تفاصيل يوم شاق من العمل والأمل، هو يفهم أن كلامنا هذا ليس إلا انعكاساً لواقع رديء، فيأخذ على عاتقه إعادة إنتاج الكلام، علنا جميعاً نعيد إنتاج الواقع.

أين ذهبت رؤوس أموال الرأسمالية السورية؟ وما هي مطارحها؟!

كان منطق الرأسمالية الوطنية في سورية خلال أربعة عقود من القرن الماضي، يعتمد على ترديد القول الاقتصادي أن الرأسمال الوطني لا تُترك له حرية الاستثمار من أجل الإعمار والتنمية. كان هذا القول رداً على قول آخر مفاده أن هذا الرأسمال هو رأسمال مدّع وكسول وجبان وغير عملي، وهو يفكر دائماً في استخدام الوسائل الطفيلية الصرفة في الاستثمار، وليست له من غاية إلا الربح الفاحش السريع، وبأسهل الطرق وأقصرها

الفلاحون المصريون.. مارد يستيقظ

منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عاش الفلاحون المصريون ويلات لا مثيل لها على أيدي كبار الملاك الزراعيين المصريين والأجانب (أوروبيون ويهود) إذ كانت الأرض الزراعية قد دخلت السوق في عهد والي مصر سعيد باشا بعد ضرب مشروع محمد علي النهضوي.

احتللن وزارة ومصانع ومزارع وشركات: العاملات الزراعيات في البرازيل «لن نرضخ للرأسمالية»

في حملة احتجاجات عارمة تحت شعار «لن نرضخ لهذا الطراز الرأسمالي المتحكم في السلطة والثروة»، احتلت آلاف الريفيات والمزارعات البرازيليات وزارة الزراعة، ومصانع الورق والسكر، والمزارع، ومنشآت شركات عالمية، بل والشوارع في مختلف أرجاء البرازيل.
وتزامنت «حملة المزارعات ضد الصناعات الزراعية» التي دامت أسبوعاً وتتواصل في شهر نيسان المقبل، مع تزايد تعرض كبرى المنظمات الريفية البرازيلية «حركة العمال الزراعيين المحرومين من الأرض» للهجوم من المسؤولين عن العدالة والسلطات المحلية وتنظيمات كبار ملاك الأراضي والشركات العالمية.

مقابلة مع وزير الدفاع الفنزويلي السابق «على فنزويلا تحديد موقفها من الصراع الرأسمالي العالمي وتبعاته»

كانت بدايته مع الثورة البوليفارية في فنزويلا التي انطلقت في الأكاديمية العسكرية، حينما كان طالباً، وكان الرئيس الراحل، هوغو تشافيز قائداً، وكان له تأثيراً بالغاً عليه. وبناءً على تأثره بتشافيز، انضم إلى الحركة الثورية البوليفارية، ليشارك في التمرد الرابع في شهر شباط من عام 1992، الذي قاده تشافيز. إنه وزير الدفاع الفنزويلي السابق، ميغيل توريس، الذي يرى اليوم أنه لا بد من وقفة نقدية مع التجربة «التشافيزية».

تحديات تواجه الماركسية اللينينية

في ظل اختلال موازين القوى لصالح قوى الاستكبار العالمي، تبقى الإيديولوجيا الملاذ الأخير للشعوب المضطهدة لحماية استقلالها من المستعمرين الجدد، من أجل تشويه دور الإيديولوجيا بعيون الجماهير الشعبية، تصور وسائل الإعلام الرأسمالية الثقافة التي تدعو للتضحية بالغالي والنفيس للدفاع عن الأوطان والمعتقدات على أنها ثقافة موت، لكن كيف يمكن للمدافع عن أرضه في جنوب لبنان وفي غزة، أن يثبت في مكانه في وجه ترسانة الأسلحة الإسرائيلية المدمرة التي تنهال عليه بآلاف الأطنان من القنابل المتنوعة، وبيده سلاح فردي، دون إيمان راسخ بإيديولوجيا إن كانت قومية اشتراكية أو شيوعية أو إسلامية متنورة. يروج أيديولوجو العولمة للبراغماتية التي تدعو لاهتمام الفرد بمصالحه الخاصة والآنية وعدم التفكير بمصالح شعبه وبالمستقبل أي نزع منظومة الأفكار والقيم المقاومة من حياة الشعوب لتتقبل الثقافات والمشاريع الوافدة دون مقاومة تذكر.

بصراحة مؤتمر العمل الدولي.. والحريات النقابية

انعقد المؤتمر السابع والتسعون لمنظمة العمل الدولية في ظل تصاعد وتنامي الحركة الإضرابية العمالية في مختلف الدول الرأسمالية، التي كوّنت الطبقة العاملة فيها تقاليد كفاحية عريقة في مواجهة الشركات الرأسمالية الكبرى منذ تشكلها حتى أصبحت عابرة للقارات ومتعددة للجنسيات، حيث أخذت هذه الشركات منذ فترة ليست بالقصيرة نقل مراكزها الإنتاجية إلى بلدان العالم الثالث، كالدول الآسيوية، وبهذه الطريقة تكون قد حققت (هذه الشركات) عدة أهداف في وقت واحد:

الرأسمالية التجارية والشكل المنحرف العقيم للاستثمار الرأسمالي!!

لم يعد من المجدي المطالبة بإصلاح اقتصادي اجتماعي المحتوى، وتحقيق تنمية ترمي إلى تحسين المستوى المعيشي، وتحد من البطالة والفساد، لم يعد كل ذلك مجدياً أمام ما يجري من تحولات اقتصادية، تصب في اتجاه المزيد من الاندماج في الاقتصاد العالمي.

أزمة الرأسمالية.. إنها مسألة وقت قبل موت المريض!

قدم جورج بوش مؤخراً، ضمن مؤتمر صحفي مرتجل، ما يمكن اعتباره أكثر أداء هزلي يقدمه خلال ثماني سنوات هي فترة رئاسته.. بدا مثل الربان على سطح منطاد هيندينبيرغ. حاول جاهداً أن يؤكد للشعب أن «كل شيء على ما يرام» في الاقتصاد، وأن ودائع الجميع في أمان تام في هذا النظام المصرفي المتداعي بسرعة..