عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

تأثير هموم العمّال المادّية على إضعاف إنتاجيّة عَمَلهم

«يمكن للمخاوف بشأن المال أن تخلقَ أعباءً نفسية، مثل: القلق أو التوتر أو الحزن، مما قد يُلحق الضرر بالقدرة على العمل بفعالية. أجرينا تجربة ميدانية مع عمال التصنيع بالقطعة في الهند. قمنا بترتيب توقيت استلام الدخل عشوائياً، بحيث يكون لدى بعض العمال في يوم معين نقود أكثر من غيرهم... فوجدنا أنّ العمال الذين حصلوا على رواتبهم مقدّماً زادوا إنتاجهم بنسبة 6,2% في الساعة. كما ارتكبوا أخطاء أقلّ في عملية التصنيع، مما يدل على أنّهم صاروا أيضاً أكثر انتباهاً في العمل» – كانت هذه خلاصة دراسة أجراها خبير اقتصادي سلوكي وزملاؤه في كلية الأعمال بجامعة شيكاغو، ونشرها في مطلع العام الحالي (2021) مركز أبحاث خاص في الولايات المتحدة يسمى «المكتب الوطني للبحث الاقتصادي» NBER.

صدع الكربون في التربة «2: إصلاح الصدع»

الخلاصة: إذا ما أردنا بناء زراعة خصبة ومستدامة لأجيال وأجيال، فمن الجوهري أن ندير ونعتني بالتربة باستخدام ممارسات صحيّة. للتربة الصحية ثلاث جوانب: كيميائي وبيولوجي وفيزيائي. 

صدع الكربون في التربة «1: توصيف الصدع»

عندما نتعامل مع التربة، نركّز على النقص فيها: نتروجين وفوسفور وبوتاسيوم. وقد تعلّمنا إضافة المغذيات الناقصة، وأيّ الأسمدة يجب استعمالها، ومتى يكون الوقت المناسب لإضافتها. قد يتمّ بين الحين والآخر ذكر الأشياء العضوية، مثل أنّ زراعة البقوليات تزوّد المحاصيل التي ستزرع بعدها بالنتروجين، لكنّ التركيز المفرط كان على المسمدات التجارية. لكنّ إضافة المغذيات للتربة ليس إلّا أحد سمات التربة الصحيّة.

كتب جديدة حول الرأسمالية والاشتراكية والتغيير

المنظومة الرأسمالية وسياسات الغذاء، ومستقبل الطبيعية، والغذاء والسياسات والأزمة البيئية، والمشاع العالمي للطاقة الشمسية، وكارل ماركس وقانون سرقة الحطب في ألمانيا، هي مواضيع كتب ودراسات جديدة صدرت في الفترة الأخيرة.

الجديد التاريخي وصعوباته بين العام والخاص..

يبدو أنّ جديد المرحلة التاريخية التي نحن في أحشائها لا يزال في بداياته المتواضعة. ليس فقط على المستوى البعيد، بل على مستوى الحاضر أيضاً. وللانتباه، وحتى لا نقع في فخّ الميكانيكية والمثالية، نقول: إن الجديد هذا ينعكس ليس فقط ضمن القانون العام لهذه المرحلة، القانون الذي قد يبقى ثابتاً لفترة محددة، بل أيضاً ينعكس بظواهر جديدة حسب المسار الذي تأخذه الأحداث نفسها، في تسارعها أو بطئها، بمعزل عن قانونها العام. أي: في الصدف المتعددة، وتداخل تلك الصدف التي لا يمكن تحديدها إلّا عند حصولها. من هنا لا بد للفكر هذا ألّا يركن إلى سرديّة ثابتة، وإلّا تجاوزه الواقع في جديده الدائم. فكيف في هذه المرحلة التاريخية النوعية من عمر البشرية التي ولا بد أن جديدها كثير دفّاق!

(بلاك روك العملاقة) نموذج من الإدارة الأمريكية (لإعادة الضبط الكبرى)!

يتعمم مصطلح (إعادة الضبط الكبرى) The Great Reset باعتباره أحد عناوين رأسمالية ما بعد عام 2020... مترافقاً مع مقولة: (لا يمكن العودة إلى الوضع الطبيعي) بعد الجائحة، والحاجة إلى تحولات كبرى في حوكمة الشركات لتكون أكثر (اجتماعية وبيئية)! حيث تُبدي النخب العالمية حماسة منقطعة النظير لمواجهة التدمير البيئي والتغير المناخي. ونسمع خطاب (إنقاذ الكوكب ومزيد من العدالة) كأولوية في السياسة الدولية القادمة، من منتدى دافوس إلى صندوق النقد الدولي وصولاً إلى أثرياء بارزين إعلامياً وسياسياً، مثل: بيل غيتس وجورج سورس والأمير تشارلز وغيرهم...

ثروة حفنة من أثرى أثرياء العالم زادت 54% خلال الجائحة

زادت ثروة أصحاب المليارات في العالم البالغ عددهم 2365 مليارديراً بمقدار 4 تريليونات دولار خلال العام الأول لجائحة كورونا، وفقاً لتحليل أجراه برنامج عدم المساواة في معهد دراسات السياسة.

هل ستنتهي احتياطيات الوقود الأحفوري بعد 50 سنة؟

قال شيويه تشيكون الأسبوع الماضي، وهو عالم فيزياء الكوانتوم الصيني الكبير، ورئيس الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم: إنّ «الإحصائيات تظهر أنّ كمية الطاقة الأحفورية على الأرض وفقاً لمستوى التطور الحالي يمكن توقع استنفادها خلال 50 عاماً». واعتبرت كثير من وسائل الإعلام تصريحه هذا «صدمة»، وهذا متوقّع لأنه بالطبع لا يروق لعمالقة رأس المال والشركات المستثمرة في النفط والغاز. جاء تصريح تشيكون في 20 آذار الجاري، وذلك أمام «منتدى التنمية الصيني 2021» الذي استضافه مركز أبحاث التنمية التابع لمجلس الدولة الصيني، أثناء مشاركة هذا العالِم لوجهات نظره حول الاستخدام الفعال للطاقة الشمسية، وإعادة التدوير المستدام.

احتجاجات «الأزمة الوبائية» كشكلٍ خاصّ من الاحتجاج العامّ المتصاعد ضد الرأسمالية

تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).

فساد مصارف وكازينو ويوم آخر في الرأسمالية

عندما احتّلت قصّة تبييض «كراون كازينو» للأموال ومشاركته في الجريمة المنظمة، كان هناك عبارة واحدة تتبادر لذهني: «كراون كازينو سيسرق أموالك». كان هذا أحد الهتافات التي كنّا نصرخ بها أثناء حصار المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2000. كان زعماء الشركات يلتقون هناك، وكنّا حوالي 20 ألفاً منّا يحاصرون الفندق في ميلبورن.