عرض العناصر حسب علامة : الحوار

■ وجهات نظر ■ السؤال المطروح: هل ما زلنا شيوعيين حقاً؟!!

ألا نزال ذلك الحزب الذي ارتبط اسمه بكل التضحيات الوطنية والطبقية منذ تأسيسه وحتى اليوم. وألا نزال نعرف  باسمنا المميز الذي أطلقته الجماهير على حزبنا، حزب الخبز والجلاء، إذا كنا لانزال ذلك الحزب الشيوعي السوري الذي عرف في أحلك مراحله بنضاله ضد  الأنظمة الاستعمارية والدكتاتورية والذي كانت ومازالت بصماته شواهد تؤكد انتماءه الطبقي والوطني والتصاق أعضائه بالأرض والمعمل والبناء والتحرير، وقدم العديد من الشهداء على مذابح الحرية،

المؤتمر الرابع والعشرون للاتحاد العام لنقابات العمال: دعوة للحوار

للحركة العمالية والنقابية أهمية كبرى نظراً للدور الذي لعبته في المعارك الوطنية والطبقية سواء من أجل الاستقلال الوطني أو صراعها لانتزاع حقوقها المشروعة في ثماني ساعات عمل وراحة ونوم، ومن أجل قانون عمل يحدد العلاقة بين العمال وأرباب العمل ومن أجل تأسيس النقابات العمالية.

بيان لجنة المبادرة للحوار الوطني حفاظاً على الوحدة الوطنية

بعد البيان الصادر عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين يوم 25/1/2006 تحت عنوان: «رفع الأسعار = إفقار الشعب = إضعاف الوحدة الوطنية»، تتوالى ردود الأفعال المستنكرة لسياسات الحكومة المتمادية في إفقار الشعب عبر رفع الأسعار موجة إثر موجة والتي تستقوي على الشعب وتتغافل عن عمد عما تفعله قوى الفساد الكبرى التي تنهب الشعب والدولة معاً.

 بلاغ خطوة على الطريق..

تم بتاريخ 20/12/2005 تشكيل لجنة لتوحيد الشيوعيين في مدينة عامودا وذلك بمشاركة رفاق شيوعيين من فصيلي «النور» و«صوت الشعب» ومن تيار قاسيون، بالإضافة إلى رفاق من خارج التنظيمات، وذلك بعد سلسلة لقاءات وحوارات بين الرفاق.

إلى الأستاذ ميشيل كيلو «مستشار تحت الطلب ولأي كان».

 ما إن أعلن  في دمشق من فندق البلازا يوم 26/11/2005 عن إطلاق «الوثيقة الوطنية» تحت عنوان: «الوطن في خطر... لابد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»، حتى اشتغلت جوقة بعض الخصوم في الداخل، المندسين بين ظهرانينا، ضد الوثيقة الوطنية جملة وتفصيلاً، متجاهلين كل ما سبق صدورها من جهود توحيدية وليس إقصائية، وحوارات غنية جريئة استمرت لأكثر من سنتين، شارك فيها معظم الطيف السياسي والشخصيات السياسية الوطنية العاملة في الشأن العام، وبينهم الكثير ممن غادروا السرب ووافقوا على ما يسمى «بإعلان دمشق».

مداخلات ومداولات

● استطرد د. قدري فقال: قبل البدء بالنقاش هناك كلمة لابد منها، كان المخطط أن يعقد هذا اللقاء منذ ستة أشهر ولكن ولأن هذا اللقاء توافقي ويجب أن يضم كافة القوى وكافة الشخصيات التي تمثل تقريباً كامل الطيف السياسي في البلد، فحتى توقيت اللقاء وليس فقط محتواه يحتاج إلى اتفاق، هذا التوافق حول التوقيت لم يتم بصراحة حتى الآن ولنتكلم بصراحة وبشفافية أكثر... الرفاق البعثيين كان يرون ألا يعقد هذا الاجتماع قبل المؤتمر القطري، وبما أنهم جزء هام من الحوار الوطني، أخذنا برأيهم، لكنهم عادوا وتأخروا بعد المؤتمر القطري أيضاً، ربما لأن الرأي عندهم كان، أن المخاطر ليست جدية وتمر دون اجتماع كهذا.

الوطن في خطر.. «لابد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»

بدعوة من لجنة المبادرة للحوار الوطني، اجتمع أكثر من مائة شخصية تمثل كافة التيارات الفكرية، اليسارية والقومية والدينية السورية في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم السبت 26/11/2005 في فندق «البلازا» بدمشق، لمناقشة مشروع الوثيقة الوطنية:

د. قدري جميل لـ«بلدنا»: كان معروفاً أن السياسات الاقتصادية التي اتبعت في السنوات الماضية ستكون نتائجها كارثية!!

أجرت جريدة بلدنا لقاء مع الرفيق د. قدري جميل يوم الثلاثاء 06/09/2011، وحاورته في شؤون الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أشهر.. ونظراً لأهمية الحوار نعيد نشره في قاسيون..