الوطن في خطر.. «لابد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»
بدعوة من لجنة المبادرة للحوار الوطني، اجتمع أكثر من مائة شخصية تمثل كافة التيارات الفكرية، اليسارية والقومية والدينية السورية في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم السبت 26/11/2005 في فندق «البلازا» بدمشق، لمناقشة مشروع الوثيقة الوطنية:
«الوطن في خطر.. لا بد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»، وبعد مناقشات ومداولات دامت أكثر من ثلاث ساعات قدم خلالها المجتمعون المداخلات المكثفة التي تناولت معظم بنود الوثيقة والورقة الخلفية المرفقة واقتراحات التعديل والإضافة، جرى إقرار هذه الوثيقة بالإجماع، بعد إضافة بعض التعديلات والملاحظات الطفيفة عليها، تلى ذلك الاتفاق على ضم شخصيات جديدة للجنة المبادرة، وتكليف لجنة الصياغة المنبثقة عنها بإعداد الوثيقة بصورتها النهائية، ليجري مناقشتها على نطاق أوسع، وصولاً لعقد مؤتمر حوار وطني جامع على أساس حماية الوطن من كل تهديد أو عدوان والتصدي لكافة المؤامرات الساعية لتفتيت سورية وتقويض الوحدة الوطنية فيها.
ومن الأسماء التي شاركت في هذا اللقاء الوطني الجامع:
ابراهيم اللوزة ـ إحسان بعدراني ـ أسامة ظريفة ـ أكرم فرحة ـ إلياس نجمة ـ أوس عثمان ـ أيمن عبد النور ـ برهان بخاري ـ جبران الجابر ـ جمال القادري ـ حسان الشريف ـ حسني العظمة ـ حكمت تريكية ـ حمزة منذر ـ حميدي العبد الله ـ حيان سلمان ـ خالد الشرع ـ رياض طبرة ـ زاهر بعدراني ـ سليمان كفيري ـ سهيل قوطرش ـ سهيلة رحال ـ صابر فلحوط ـ صموئيل عبود ـ عادل الهادي ـ عايدة يشارة ـ عبد الجبار المردود ـ عبد العزيز جاموس ـ عبد الغني العظمة ـ عبد القادر حيفاوي ـ عبد القادر نيال ـ عبد الهادي نصري ـ عدنان درويش ـ عرفان كلسلي ـ علاء الدين عرفات ـ عودة قسيس ـ عيسى العتمة ـ فؤاد دويعر ـ فاروق ثريا ـ فاطمة شيشكلي ـ فايز ابراهيم ـ فايز الصائغ ـ فايز عز الدين ـ فتحي رشيد ـ فهد دياب ـ فيصل خير بك ـ قدري جميل ـ كمال ابراهيم ـ ماهر حجار ـ محمد الأحمد ـ محمد العبد الله ـ عبد الله حميدان ـ محمد حبش ـ محمد سماق ـ محمد شعبان عزوز ـ محمد صوان ـ محمد طباطب ـ محمد ياسين الأخرس ـ محمود حديد ـ محمود عبد الكريم ـ مصطفى قلعجي ـ معذى أبوعساف ـ معن شيشكلي ـ منير الحمش ـ موسى عبود ـ ميخائيل عوض ـ نايف فرحان ـ نذير العظمة ـ نذير جزماتي ـ نعمان أبو الفخر ـ نعيم ابراهيم ـ هدى الحمصي ـ وليد رضوان.. وغيرهم...
كما اعتذر عدد من الشخصيات عن الحضور لأسباب خاصة متمنين النجاح والتوفيق للاجتماع، على رأسهم الأب موسى الخوري والأب الياس زحلاوي.
أما قوام لجنة المبادرة للحوار الوطني التي شكلها الاجتماع فقد ضمت كلاً من:
● د. منير الحمش، ● ابراهيم اللوزة، ● د. قدري جميل، ● د. محمد حبش، ● د. صابر فلحوط، ● عدنان درويش، ● أيمن عبد النور، ● جمال القادري، ● د. نذير العظمة، ● محمد شعبان عزوز، ● محمود عبد الكريم، ● د. وليد رضوان، ● سهيلة رحال، ● هدى حمصي، ● محمد صوان، ● حسني العظمة، ● د. حيان سلمان، ● فايز ضويحي، ● مصطفى قلعه جي، ● د. إحسان بعدراني، ● معن شيشكلي.
وبالعودة لوقائع الاجتماع، فقد افتتح المجتمعون أعمال جلستهم بالنشيد العربي السوري، ثم ألقى د. قدري جميل كلمة افتتاحية قال فيها:
نجتمع اليوم من أجل بحث وإقرار مشروع الوثيقة الوطنية، جميعكم يعلم أننا خلال العامين الماضيين أجرينا حواراً واسعاً حول جملة من القضايا، تمخض عن هذا النقاش في نهاية المطاف تشكيل لجنة مبادرة، وكلفت هذه اللجنة للحوار الوطني بصياغة مشروع وثيقة، والوثيقة اليوم بين أيديكم وأعتقد أنه من المفيد قراءتها. وهاكم الوثيقة الوطنية بصيغتها النهائية بعد مناقشتها ووضع الملاحظات عليها وإقرارها..