محافظة الحسكة.. مدن وقرى منكوبة، وسلطات نائمة
شهدت العديد من مدن وقرى محافظة الحسكة أوضاعاً مأساوية نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة ....
شهدت العديد من مدن وقرى محافظة الحسكة أوضاعاً مأساوية نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة ....
لسبب ما (؟؟) ألغيت، أو تأجّلت زيارة النائب الاقتصادي لمحافظة الحسكة التي كانت مقررة في الرابع عشر من الشهر الجاري، وبالتالي لم يعد حامل الوعود للمحافظة المنكوبة، ليفوته حضور صلاة الغائب على قمح البعل الذي هجر الأرض في الحسكة ومناطقها وسكن بيوت الشعر علفاً.. وهو الذي كان يعد الناس هناك بأحلام وردية وسلال مليئة، فإذا بسلة الغذاء السورية تصبح فارغة, وربما لهذا السبب كان مقرراً أن جميع لقاءات واجتماعات الدردري ستكون مغلقة أو داخلية وبدون تغطية إعلامية، وفقاً للتعليمات المكتوبة التي تم تعميمها قبل إلغاء الزيارة.
حتى عام 1951، لم يكن يوجد في كل منطقة الجزيرة أية ثانوية.. كانت هناك مدرسة التجهيز في مدينة الحسكة، والدراسة فيها كانت لا تتعدى الشهادة الإعدادية، وثانوية السريان الأرثوذكس الخاصة في مدينة القامشلي، التي بالكاد كانت تستوعب أبناء الطائفة.. أي أن طلاب المحافظة كانوا محرومين من متابعة دراساتهم الثانوية، إلا في مدارس الداخل، وهذا محصور طبعاً بمن استطاع مادياً إلى ذلك سبيلاً.
في كل أصقاع الأرض، يتم إشادة السدود من أجل أن تكون نعمة للبشر لا نقمة عليهم وعلى مصالحهم وأعمالهم وخدماتهم، لأن أهم غاياتها المفترضة درء الفيضانات وتأمين مياه الري للزراعة، وتوفير الكهرباء وغيرها.. وبالتالي يرتجى منها أن تحمل بشائر خير للناس، وخاصة لمن يسكنون قرب تلك السدود، حيث يستبشرون بأن الخيرات سرعان ما ستنهال عليهم بعد إتمامها.
تعج رواية «فوضى الفصول» محمد باقي محمد بالشعر، وتشتعل بالمخزون الثقافي العالي الذي يملكه القاص والروائي محمد باقي محمد، ففي فصل «الطفولة» يعكس نداءً إلى الماضي البعيد الذي هو في الذاكرة، وحين يفتح ملف الذاكرة في حقل المكان وفي رحم الصورة عبر كاميرا داخلية يتم تأثيثه بحرفية تقوم على مشاهد عبر انسياب لغوي.
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بالحسكة، بالتعاون مع مديرية الثقافة مهرجان الشعر السوري «دورة الشاعر نزيه أبو عفش» في الفترة ما بين 25-2952009،
بات معروفاً للجميع أن السياسات التي انتهجها الفريق الاقتصادي، وخاصة في المجال الزراعي، أدت إلى هجرة آلاف الأسر الريفية لقراها وأراضيها تحت وطأة الفقر والجوع، لتشكل حزاماً من الفقر حول المدن الكبرى، وبالأخص حول العاصمة دمشق.
يعاني العاملون في محاكم محافظة الحسكة من الكثير من المشاكل، فهم محرومون من الطبابة والتداوي بشكل كلي، كما أنهم محرومون من أية وسيلة نقل توصلهم من وإلى مكان عملهم رغم طول المسافة، وبعد مسكنهم عن موقع عملهم، رغم أن مرآب وساحات القصر العدلي فيها عدد كبير من السيارات العائدة للنيابة العامة ووزارة العدل (ملكية شخصية)!!
مرآب الخدمات في القامشلي بلا خدمات!
تقدر الممتلكات الموجودة في مرآب دائرة الخدمات الفنية في مدينة القامشلي بملايين الليرات السورية, ويداوم فيه ما يقارب الـ20 عاملاً، ومع ذلك فهو أشبه بأطلال منه إلى دائرة رسمية,
يقدم فلاحو قرية العريشة التابعة لمنطقة رأس العين بمحافظة الحسكة المظلمة التالية للمسؤولين، عسى أن يجدوا بينهم من ينصت ويستجيب..