عرض العناصر حسب علامة : الحركة العمالية العالمية

تظاهرات حاشدة في لشبونة، وشيوعي رئيساً لاتحاد النقابات زهاء نصف مليون محتج: لا أوامر لصندوق النقد هنا

 شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة مؤخراً، تظاهرة عمالية دعا لها «الاتحاد البرتغالي العام لنقابات العمال» وشارك فيها زهاء النصف مليون متظاهر احتجوا ضد الحكومة و تدابير الترويكا «صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوربي و البنك المركزي الأوربي». ضاقت ساحة القصر وتسمى أيضاً «ساحة التجارة» بزهاء نصف مليون محتج، وهو عدد لم تشهده تظاهرة في البرتغال منذ ثلاثين عاما، لذا أطلق على الساحة ليوم واحد اسم «ساحة الشعب». حمل المتظاهرون شعارات: «لا للظلم - لا للاستغلال - لا للفقر ولا أوامر لصندوق النقد هنا». آرمينو كارلوس السكرتير العام الجديد لاتحاد النقابات، والذي تم انتخابه قبل أسبوعين فقط طالب بتعزيز وحدة العمال في مواقع عملهم لتعميق النضال المضاد للسياسات الاقتصادية – الاجتماعية المعادية للشعب التي تنفذها الحكومة والاتحاد الأوربي. ويذكر إن مؤتمر الاتحاد النقابي عقد بمشاركة الف مندوب يمثلون 50 وفداً. ورد على سؤال وجهه صحفي محافظ حول: هل يشكل انتخاب عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البرتغالي لهذا المنصب مشكلة لوحدة الحركة النقابية؟ أجاب السكرتير العام«ستكون هناك مشكلة اذا كنت أنتمي إلى حزب يقف في صف الرأسمال الكبير والمضاربين، ولكن الحزب الشيوعي البرتغالي ساهم بشكل أساسي في تحقيق الحريات و بناء الديمقراطية و لتأسيس الاتحاد العام للنقابات في عام 1970. الجميع يعلمون أني شيوعي و مخلص لمشروع الاتحاد العام للنقابات مشروع جماهيري معبر عن الوحدة الطبقية

عمال العالم في عيدهم السنوي

1. لقد كان عيد العمال العالمي في الأول من شهر أيار كل عام ، عيد الزهو ، والانتصارات العمالية ، والثقة بالنفس والآمال العريضة بالحاضر والمستقبل، والاقتناع بأحقية الكادحين المنتجين للخيرات المادية من العمال والفلاحين في جني ثمار عملهم ، واتخاذ القرار في من يعملون لأجلهم في دولتهم العمالية العظيمة التي بنوها بسواعدهم وجبلوا اسمنتها بعرقهم ودافعوا عنها بأرواحهم ... الخ.

 شوارع اسطنبول تغلق أبوابها في وجه الناتو، وتفتح صدرها للحركة الشيوعية العالمية الشيوعيون السوريون يتصدرون التظاهرة.. والمشاركون يهتفون ضد الإمبريالية والصهيونية

في الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت 26 / 6 / 2004 اجتمع بضع عشرات من الشيوعيين السوريين وبعض أصدقائهم من محافظات عدة في مدينة حلب.. صعدوا الحافلة وهم مستعدون لأكثر من أربع وعشرين ساعة من السفر المجهد حتى يصلوا إلى اسطنبول... 

دورة مجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية  ـ الحزب الشيوعي السوفييتي الانقلاب المضاد للثورة في الاتحاد السوفييتي  ومهام الحركة الشيوعية

■ الحركة الشيوعية والحركة العمالية العالميتان تشكلان القوة الأعظم المناهضة للإمبريالية

ننشر فيما يلي مقتطفات من كلمة  الرفيق أوليغ. س. شينين رئيس مجلس اتحاد الأحزاب الشيوعية ـ الحزب الشيوعي السوفييتي. في دورة مجلس اتحاد الأحزاب المنعقدة بتاريخ 25/1/2003:

من أجل توطيد وحدة الحركة النقابية السورية

نقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً خبر تشكيل ما يسمى «الإتحاد العمالي المستقل في سورية»، لينضم هذا الوليد المشوّه إلى أقرانه في بعض الدول العربية وغير العربية، والتي ساهم في تشكيلها ورعايتها وتوجيهها عتاة الإمبريالية في العالم، وفي مقدمتهم صقور البيت الأبيض ومنظروهم الذين ما انفكوا يحاولون شقّ القوى والأحزاب وحركات التحرر العالمية، وفي مقدمتها الحركة العمالية العالمية..

على هامش المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية.. فن النضال المطلبي بين الداخل والخارج

يعد المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية من المؤتمرات الدولية المهمة والكبيرة، لتمثيله أهم الطبقات وأكثرها فقراً واضطهاداً وعدداً على وجه الكرة الأرضية، حيث ينعقد في كل من مبنى منظمة الأمم المتحدة، ومقر منظمة العمل الدولية بجنيف، وتستقبله المنظمات العمالية بالكثير من الترقب والتفاؤل، على أمل تحقيقه لأفضل النتائج الممكنة، وقدرته على معالجة الكثير من القضايا والمواضيع المتعلقة بالشأن الاقتصادي، وقضايا العمل والعمال بشكل عام في أنحاء المعمورة.

حول مشروع الموضوعات البرنامجية لوحدة الشيوعيين السوريين

سأناقش هنا، في مقاربتي لمشروع المهام البرنامجية، تلك النقاط المسكوت عنها، والتي تترك مائعة عن قصد لمنح القيادة هامشاً واسعاً من المناورة في كل الاتجاهات, ليس فقط في هذا المشروع بالتحديد، بل في مجمل تحليل الحركة الشيوعية السورية للواقع الذي تواجهه ولمهامها هي بالذات.