عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشيوعية في سورية

وحدة الشيوعيين ... بين الأمل وصحيح العمل!!

أصاب مشروع موضوعات الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين كبد الحقيقة من وجهة نظري، حينما أكد على  الربط الجدلي بين وحدة الشيوعيين ،عبر إعادة التأسيس، ومن خلال قيام الحزب بدوره الوظيفي. وليس استعادة الحزب لدوره الوظيفي، كون هذه الجملة الأخيرة في محط تساؤل.  هل قام الحزب الشيوعي السوري بدوره الوظيفي أساسا؟ حتى يستعيده. رغم نضالاته الجمة، في قضايا الجلاء، والقضايا الوطنية الأخرى، والدفاع عن مصالح العمال والفلاحين وسائر الكادحين وبأشكال مختلفة وبأزمان متباينة، وآثار بصما ته الواضحة في تاريخ سورية خلال تواجده على الساحة السورية. بما له وما عليه.؟

حول وحدة الشيوعيين السوريين

إن شعار وحدة الشيوعيين السوريين من القاعدة إلى القمة شعار جدي تقتضيه الضرورة، يصعب لأحد أن يرفضه. هذا من حيث الشق الدعائي.

 وجهات نظر: شتائم معلبة وشعارات مشفرة

لامني بعض الأصدقاء على ما سموه حشر الأنف في خلافات الحركة الشيوعية السورية، واعتبر بعضهم أن الحياد السلبي أوالتفرج هو موقف مفضل على ما يمكن اعتباره تدخلاً منحازاً يزيد في استعار الخلافات وزيادة حدة الشقاق أو ينقصها!؟

الشيوعيون السوريون... أسئلة التاريخ والساعة؟

ما الذي يمكن قوله في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي السوري، بعد اثنين وتسعين عاماً من تأسيسه؟ هل من اللائق الاكتفاء بالتغني بالماضي والاعتياش عليه؟ و«كفى الله المؤمنين»..! بما يعكس عجزاً تجاه ممارسة الدور التاريخي المطلوب في المرحلة الراهنة، أم الانضمام إلى جوقة الدجالين، والكذابين، والإمّعات، والبلهاء، والتافهين، والمهزومين،  في صب اللعنات على هذا التاريخ، والتبرؤ من الماضي، وصولاً إلى المساهمة في تشويهه، وتزويره، تعبيراً عن الانهزام أمام العدو الطبقي..؟ 

 

الافتتاحية: أي انفتاح نريد؟

لا شك أن العالم يسير موضوعياً نحو الانفتاح والتشابك بين أجزائه المكونة في كل المجالات.. وقد تنبأ بذلك مبكراً ماركس وأنجلز في البيان الشيوعي عام 1848 حينما قالا بتكوّن السوق العالمية، في وقت كانت العملية ما تزال في بداياتها، وأكدا أن البرجوازية (منذ ذلك الحين) تحاول خلق عالم على صورتها، وشدّدا على أنها ستصبح كالمشعوذ الذي يفتقد السيطرة على التحكم بالقوى الجهنمية التي استحضرها.. وأن هذه الأسلحة سترتد عليها هي نفسها...

مشروع موضوعات حول وحدة الشيوعيين السوريين المقدمة إلى: الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين

■ وحدة الشيوعيين هي عملية إعادة بناء وتأسيس لحزبهم الشيوعي الذي عبر استعادته لدوره الوظيفي سينجز عملية وحدة الشيوعيين، وسيقلب صفحة التراجع والانقسامات.

■ الواضح أنه كلما تقدمت وحدة الشيوعيين السوريين في مسارها الأساسي، كلما كان حل الإشكالات الناشئة أكثر سهولة.

وحدة الشيوعيين السوريين وإعادة التأسيس

بعد المؤتمر التاسع للحزب تداعى العديد من الشيوعيين في سورية، كوادر وقواعد، إلى ضرورة الانتهاء من التجاوزات التي تحصل للنظام الداخلي وتسيء للمركزية الديمقراطية، وبالوقت نفسه برزت بعض النداءات التي تطالب بإعادة تأسيس الحركة الشيوعية في سورية من جديد، ونداءات أخرى بضرورة عقد مؤتمر استثنائي تتم من خلاله إعادة تأسيس الحركة.

تأبين الرفيق مراد اليوسف (أبو سامي)

وفاءً وتكريماً لما لعبه من دور نضالي بارز في تاريخ الحركة الوطنية السورية عموماً، والحركة الشيوعية بشكل خاص، وبمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله، أبّن الشيوعيون السوريون وأصدقاؤهم القائد الشيوعي مراد يوسف في صالة المسارح بالاتحاد العام لنقابات العمال، يوم الأربعاء الساعة السابعة مساءً، وقد تمّ ذلك بحضور جمع غفير غصت به القاعة، قدم من معظم المحافظات السورية، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الوطنية والتقدمية في كل من سورية ولبنان.

عذراً أيها الرفيق..

كتب الرفيق عطية مسوح مقالاً في العدد (358) من جريدة النور وفي زاويته المعروفة (جرة قلم) بعنوان (لهذا أنا متفائل)، أصفها مرعبة ومخيفة ومحبطة ويائسة ومخالفةً للماركسية اللينينية ولمنهجها المادي الديالكتيكي والتاريخي، وخاصة لقانون نفي النفي.