عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشعبية

السودان: لا عودة حتى إنجاز التغيير

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب له يوم الجمعة الماضي حالة الطوارئ في كل البلاد وإجراءات أخرى، رداً منه على مظاهرات الشعب السوداني التي انطلقت في الـ19 من الشهر الأول من هذا العام... ولم يكن من المتظاهرين والقوى السياسية، إلّا أن دعوا إلى المزيد من الحراك.

السودان «زيّ الدنيا»

تستمر التظاهرات السودانية التي انطلقت منذ 19 كانون الأول 2018، على إثر ارتفاع سعر الخبز، بالانتشار في جميع أنحاء البلاد، مُطالبة بالتغيير وتنحّي البشير عن السلطة.

العالم 2018: احتجاجات شعبية- حلول سلمية- تعددية قطبية

يوشك عام 2018 على الانتهاء، عامٌ حمل في مجرياته الكثير من التغيرات في الأحداث الدولية والعربية، كنتيجةٍ وتأكيدٍ لما وصفناه مراراً بالتغير في ميزان القوى الدولي والعلاقات الدولية، حيث تراجعت قوى وصعدت أخرى، لأسباب اقتصادية وعسكرية وسياسية، حاملة معها تغيراً في خارطة التحالفات الدولية، وانفراجاً لأزمات وتعقّد أُخرى، وفي ظل ذلك كله، يمكن اعتبار السمة الأساسية لعام 2018 هي صعود الحراك الشعبي في نقاط عدة حول العالم، وهو الأمر الذي يدعو بشكل أساس للتفاؤل في العام القادم... تقدم قاسيون فيما يلي استعراضاً لأبرز العناوين العربية والدولية في عام 2018.

شعبوية الصعود... بين اليمين واليسار (1)

مع صعود الحركات الشعبية في أوروبا، ونجاح «اليمين» أحياناً بأن يكون له شعبوية، أثيرت مسائل عدة، وفي محاولة للإجابة وطرح الأسئلة، تقدم قاسيون فيما يلي جزءاً من حوار أُجري عام 2016، بين قيادي ومدير حملات دعائية لحزب بوديموس الإسباني، والباحثة الفرنسية شانتال موف.

حوار بين إينيغو إيريخون وشانتال موفه
تعريب: عروة درويش

السودان: احتجاجات حتى التغيير

في التاسع عشر من شهر كانون الأول الجاري بدأت في السودان موجة من الاحتجاجات، إثر قرارات حكومية تُفضي إلى رفع أسعار الخبز والمحروقات بنسب تفوق الـ100% لبعض السلع، الأمر الذي كان أكثر من كافٍ لدفع شعبٍ 46% منه فقراء حسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة عام  2016 إلى الشارع .

من عمّان إلى باريس... عودة الجماهير

صباح الخير أيها الكوكب... آلاف الشباب المجردين من بيوتهم ووظائفهم احتلوا ساحات وشوارع عدة، وقد اجتازت أصوات الساخطين الحدود المرسومة فوق الخرائط. هكذا، دوت تلك الأصوات في العالم بأسره: «قالوا لنا: اذهبوا إلى لعنة الشارع! وها نحن فيه»، «أطفئ التلفزيون وشغِّل الشارع»، «لا نقص في الأموال، بل زيادة في اللصوص»، «الأسواق تحكم. نحن لم نصوِّت لها»، «إذا لم يتركونا نحلم، فلن نتركهم ينامون».

 

الرسّام يناقض نفسه... ثورة ملونة؟

تستمر التظاهرات والاحتجاجات الفرنسية حتى أسبوعها الرابع على التوالي بتصاعد، وتصعيد مستمر بالأعداد والمطالب، على الرغم من إعلان الحكومة التخلي عن فكرة زيادة الضرائب على الوقود.

 

الطبقات الشعبية تنتفض.. هذا طريقها

 مع تعمق الأزمة للرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع، افتتحته الطبقة العاملة بردها المباشر على إجراءات قوى رأس المال تجاه حقوقها، التي فقدتها، وكانت المتضرر الرئيس من الأزمة الاقتصادية، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية، حيث كانت الرأسمالية مضطرة حينها لتقديم تنازلات للطبقة العاملة في مجرى صراعها الضاري مع المعسكر الاشتراكي، الذي كان يقدم قوة المثل للعمال في العالم، وذلك جعل النقابات والعمال في المراكز والأطراف الرأسمالية يناضلون من أجل انتزاع المزيد من المكاسب التي تحقق الكثير منها، فلعبت دوراً رئيساً في رفع مستوى معيشة العمال، عبر زيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية بعد الوصول إلى سن التقاعد..

من الشعبوية إلى انتفاضات الشعوب

تعتبر الشعبوية نوعاً من الخطاب السياسي الذي يستخدم الديماغوجية ودغدغة عواطف الجماهير والاشتغال على العواطف، والحاجات الآنيّة للعامة، لدفع الرأي العام إلى مسارات محددة.