ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات كارثة!!
يبدو أن الفجوة بين الحكومات والشباب العاطلين عن العمل في ازدياد مستمر جراء الظلم الذي يتعرضون له، بعد أن تخرجوا من الجامعات بشهادات وتخصصات وصلوا إليها بعناء ومشقة، ليصطدموا بعدم تقدير كفاءاتهم وظيفيا، وماديا ومعنويا، والدخول لطابور جيش العاطلين عن العمل، إلا من كان له وساطة، أو علاقة مع مسؤول وصاحب قرار، أو مع شخصية ذات نفوذ، وذلك لسببٍ بات واضحا للجميع وهو استفراد البعض بمكامن القرار والمنفذين لسياسة «حكلي لحكلك» والرافضين للتحديث على أساس الكفاءات، وما نسمعه من مسابقات إنما هي إجراءات «خلبية» غالباً النتائج فيها تكون محسومة سلفاً!!