تونس تُنادي بالشغل...
تشتد المواجهات بين قوات الشرطة التونسية، ومحتجين مطالبين بتوفير وظائف ورفع حقيقي لمستويات المعيشة في المظيلة التونسية الغنية بالفوسفات.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بإطلاق سراح معتقلين أوقفتهم الشرطة خلال احتجاجات، ونادى آخرون بالشغل واشتبكوا مع الشرطة.
واستؤنف إنتاج الفوسفات، في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن أوقفه محتجون بشكل كامل لمدة ناهزت الشهرين في مدن المظيلة والمتلوي والرديف وأم العرائس بحوض المناجم في محافظة قفصة.
وعاد التوتر ليطفو على السطح من جديد في المنطقة، عقب أسبوعين فقط من الاتفاق الهش بين الحكومة والمحتجين، الذين وافقوا على فض الاعتصامات وإنهاء تعطيل الإنتاج.
وتعهد وزير المالية التونسي رضا شلغوم، أثناء اجتماع في مدينة قفصة الأسبوع الماضي، بانتداب حوالي ألف موظف في شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة، لكن المحتجين رفضوا المقترح، وقالوا إنه «غير كاف لمنطقة تعاني الفقر المدقع والتهميش وغياب المشاريع».