من أرشيف ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى
الثورة تبدأ في الساعة الثامنة صباحا . لينين يظهر علنا لأول مرة في اجتماع سوفييت بتروغراد في الساعة الثالثة بعد الظهر
الثورة تبدأ في الساعة الثامنة صباحا . لينين يظهر علنا لأول مرة في اجتماع سوفييت بتروغراد في الساعة الثالثة بعد الظهر
«الاشتراكي، ببساطة، هو ذاك الإنسان الذي لا يستطيع تخطّي فكرة أن الأكثرية الساحقة من الناس، الأحياء والأموات، قد عاشوا حياة من الشقاء البائس الدائم» - تيري إيغلتون بعد الانهيار الفظيع للمنظومة الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي عام 1990، غادرت أسراب من الأحزاب الشيوعية الفكر الاشتراكي، فانحنى بعضها أمام هول العاصفة بانتظار التقاط الأنفاس واستعادة زمام الأمور، فيما تأقلم بعضها الآخر مع الموازين الجديدة، فتلّون وانزاح صوب المنطقة الرمادية، كما انحرف آخرون أو قل أكملوا انحرافهم، فذابوا في أعتى قلاع الليبرالية، لا بل صاروا من رؤوس حرابها.
تشهد هذه الأيام مناسبة مرور 100 عام على قيام ثورة أكتوبر الروسية في العام 1917. وقد شكلت هذه الثورة منعطفاً في تاريخ العالم، وغيرت وجهاته ليصبح ما هو عليه اليوم. وبطبيعة الحال، كان للثورة البلشفية أثر بارز علينا نحن العرب، سواء من ناحية التيارات الفكرية الجديدة التي أحدثتها في العقل العربي، أو من ناحية تأثيرها في الأوضاع الجيوسياسية العامة للمنطقة.
عودة لينين إلى روسيا، لم تقل عناء عن ترحال القيصر في قطاره بين موسكو وشمال غرب روسيا، حيث لم يكن أمام لينين سوى المرور بألمانيا التي تحارب بلاده آن ذاك.
“خلال سنتين من حكم السوفيات، وفي أحد البلدان الأكثر تخلفا، تحقق للنساء من أجل تكريس المساواة مع "الجنس القوي" ما لم يتم تحقيقه خلال 130 سنة في كل جمهوريات العالم المتحضرة والمتنورة، "والديمقراطية".” (لينين)
تعرض قناة RT أول ثلاثة أشرطة فيديو من سلسلة "الثورة 360"، المصورة بانوراميا في إطار المشروع الدولي # 1917LIVE.
قبل مائة عام، ومن رحم التناقضات التي كانت تعصف بالعالم في بدايات القرن الماضي، خرجت ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في روسيا القيصرية:
أعدت فضائية RT الإنكليزية عدداً من فيديوهات 360 VR التي سيستطيع المشاهد من خلالها أن «يعيش» مراحل الثورة الروسية وأهوال الحرب، ويتابع تحركات فلاديمير لينين، ويشاهد جوزيف ستالين يعزف على البيانو.. إلخ، في إطار مشروع #1917Live الذي أعدته الفضائية.
تعمل د.أولغا شيرنينا على «بث الحياة» في أرشيف الصور التاريخية الروسية. وعلى نحوٍ ملفت، تحول شيرنينا – التي تلقب نفسها بـ«Klimbim- بقايا»- صور الرموز التقدمية والمعارك الوطنية، من كونها «ظلالاً رمادية» بالأبيض والأسود، إلى صور تتسم بالحيوية وتقرب الجيل الجديد من هذه الرموز والأحداث التي تتعرض لتشويهٍ ليبرالي تزداد حدته على الصعيد العالمي. حول أعمالها الفنية، والهدف الذي تبتغيه منها، أجرى موقع «قاسيون» حواراً مع شيرنينا فيما يلي نصه: