عرض العناصر حسب علامة : الإرهاب

هل يقوى المجتمع الأردني على مواجهة التطرف؟

برغم بشاعة ما جرى للطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش»، إلا أن الحدث كان مرآة تتيح للأردنيين رؤية صورة «داعش» الكائنة في نفوسهم من خلالها.

قد يكون الوصف قاسياً في هذه الفترة تحديداً، لكن الحقيقة طبعها قاسٍ دائماً.
وما أن انتشر خبر حرق الطيار الأردني، حتى انتفض ناشطون على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بحرق أفراد جماعة «الإخوان المسلمين»، التي يصب عليها الأردن الرسمي جام غضبه في الفترة الأخيرة.

الخارجية السورية... تدين الجريمة الإرهابية بإعدام الطيار الأردني الكساسبة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة رحمه الله واسكنه فسيح جناته وتتقدم إلى عائلته والشعب الأردني الشقيق بأحر التعازي.

تفجيرات في العريش والقاهرة وتفكيك عبوات في المطار

أكدت مصادر مطلعة بمديرية أمن القاهرة الثلاثاء 3 فبراير/شباط انفجار قنبلة بدائية الصنع بالقرب من ميدان طلعت حرب وسط المدينة، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وأكد شهود عيان بمنطقة وسط العاصمة أن الانفجار الذى سمع صباح هذا اليوم  ناتج عن انفجار في كابينة كهرباء واقعة بممر بهلر الواصل بين ميدان طلعت حرب وقصر النيل، أسفر عن احتراق محول الكهرباء وتهشم واجهة متجرين.

مقتل 29 وإصابة 45 خلال الهجمات في شمال سيناء

تعرّض عدد من المقار والمراكز الأمنية، شمالي سيناء، للتفجير في سلسلة متزامنة من الهجمات، وأعلنت مصادر طبية أن عدد ضحايا الهجمات وصل إلى 29 قتيلاً و45 مصاباً بعضهم إصابتهم بالغة الخطورة.

«شارلي ابيدو»..

 

مرة أخرى تكشف الماكينة الإعلامية عن بؤسها وسطحيتها في سياق تناول الحدث الفرنسي، بضخ مزيد من الدجل والتزييف. أغلب القراءات التي حاولت مقاربة حدث الاقتحام والاغتيال في مقر صحيفة «شارلي ابيدو» الفرنسية، دارت ضمن تلك الحلقة المفرغة التي تصور الأمر وكأنه صراع بين العلمانية والتدين، بين التخلف والحداثة، بين ثقافة وأخرى.. وغيرها من مفردات الاستهلاك الإعلامي التي تساهم في التغطية على جوهر الصراع الدائر، في أسبابه العميقة، في أدواته المتعددة التي تبدو أنها متناقضة ولكنها تخدم الهدف ذاته..

فرنسا «قتيل عن قتيل يفرق*»

 مقدمة

 نسبت وزارة الداخلية ووسائل الإعلام إلى شخصين أو ثلاثة من تيارات الإسلام السياسي الإرهابي حادث اغتيال 12 شخصا منهم عدد من الصحافيين وأربعة رسامين وعامل وعاملة، في مقر الصحيفة الأسبوعية "شارلي هبدو" في باريس، يوم 7 كانون الثاني/يناير 2015 وحسب ما نشر من معلومات فإن الإرهابيين (الذين قتلتهم الشرطة بعد 48 ساعة ودفن سرهم معهم) لم يتسللوا من الخارج بل هم فرنسيون من إنتاج "الجمهورية اللائيكية الفرنسية"، سوى ان ردود الفعل العنيفة والمسلحة والعنصرية استهدفت من يعتقد أنهم "عرب" أو "مسلمون"، وفي محاولة لجرد الإعتداءات التي حصلت خلال 24 ساعة في المدن الداخلية الفرنسية (اعتمادا على بعض الصحف المحلية وهو جرد غير كامل) نفذ غلاة العنصريين ما لا يقل عن ثلاثين اعتداءا (بعضها بالسلاح الناري) على متاجر ومساجد وسيارات واشخاص (ضمنهم مراهقون دون 18 سنة)، وأفردت لها الصحف الصادرة محليا بعض اسطر في الصفحات الداخلية، في حين أهملتها الصحف الوطنية، وتكرر شعار المطالبة بطرد العرب (وليس المسلمين) وتعددت شعارات الأحزاب ذات الإيديولوجيا الفاشية على الجدران وعلى اسفلت الطرقات، ونفذت هذه الحوادث في كافة أرجاء فرنسا، بدون استثناء، ويقدر ان ما ذكرته بعض الصحف المحلية لا يمثل سوى ربع العدد الحقيقي لمثل هذه الحوادث الخطيرة...