عشرات القتلى والجرحى في عمليات متفرقة ببغداد وكركوك وسامراء
تعرض العراق الجمعة 30 كانون الثاني إلى سلسلة من الهجمات في مناطق مختلفة أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين جنود الجيش العراقي وقوات «البيشمركة الكردية».
وأفادت مصادر إعلامية بانفجار سيارة مفخخة صباحا في كركوك ما أسفر عن سقوط عناصر من «البيشمركة» وعدد من المدنيين.
وانتشر القناصون على سطوح المباني القريبة من الفندق، ولذلك قررت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك حظر التجوال اعتبارا من الساعة 10 صباحا من يوم الجمعة وحتى إشعار آخر.
وذكر ضابط في شرطة كركوك قوله إن «تنظيم داعش شن بعد منتصف الليل هجوما عنيفا على مناطق تل الورد ومريم بيك والخالد الواقعة جنوب وغرب محافظة كركوك »، مؤكدا «تواصل الاشتباكات».
وأضاف «قتل ستة وأصيب 46 من عناصر البيشمركة خلال الاشتباكات».
وفي العاصمة سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح في تفجيرين استهدفا سوق بيع الملابس العسكرية في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد.
وعن مصدر في الشرطة العراقية، أن "حصيلة تفجير عبوتين ناسفتين انفجرتا بالتعاقب، صباح اليوم، داخل سوق بيع الملابس العسكرية بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد، بلغت 44 قتيلا و70 مصابا من المدنيين وعناصر الشرطة".
إلى ذلك لقي شخص على الأقل مصرعه فيما أصيب ثمانية آخرون بسقوط قذائف هاون غربي بغداد، وأشارت مصادر أمنية عراقية إلى أن "خمسة قذائف هاون سقطت، على منازل بمنطقتي الشعلة والغزالية، غرب بغداد، أسفرت بمجملها عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل".
من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، أن القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين وسط قضاء سامراء.
كما أثر انفجار مزدوج بانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا مقرا للحشد الشعبي وسط سامراء، فرضت قيادة عمليات سامراء، حظراً شاملاً على التجوال في المدينة.
ويشهد العراق بشكل شبه يومي عمليات تفجير وهجمات على مناطق حيوية في البلاد أسفرت عن سقوط المئات من المدنيين والعسكريين الإضافة الى المهاجمين الذين ينتمون في أغلب الأحيان إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".